"الدم بقي ميه"، كلمات ترددت على مسامعنا خلال الفترة الأخيرة، وخاصة في ظل انتشار جرائم قتل الأقارب، التي ما زالت قائمة حتى هذه اللحظات والتي كان آخرها قيام "م.ع. ح" البالغ من العمر 23 عاما، بقتل شقيقه "م. أ.م " السائق، رغم صلة الدم التي تجمعهما والسنوات التي قضياها سويا إلا أن كل ذلك لم يشفع للمجني عليه.الشقيقان عاشا سويا داخل منزل أسرتهما، ومع مرور الوقت قررا البحث عن عمل، ولأن كلاهما لم يحصل على شهادة تعليمية، فقد بدآ في العمل كسائقين على سيارات أجرة "ميكروباص" بموقف محطة السوق بمنطقة باكوس بالإسكندرية.واستمر عملهما هكذا حتى يوم الواقعة، حدث بين الاثنين مشادة كلامية تحولت لمشاجرة بسبب أولوية تحميل الركاب، فما كان من المتهم إلا أنه أخرج سلاحا أبيض "مطواه"، وقام بطعن شقيقه، حتى أصابه بجرح نافذ بمنطقة الصدر ليسقط جثة هامدة وسط ذهول من الحاضرين، الذين تمكنوا من التحفظ على المتهم وتسليمه لقسم شرطة ثان الرمل، وبمواجهته اعترف بجريمته.
مشاركة :