وصفت وزارة الخارجية اللبنانية ما نشرته مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية حول تدخل السفارة اللبنانية في باراجواي في محاولة لمنع ترحيل مواطن لبناني متهم بتمويل (حزب الله) إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه "خبر غير دقيق".وأكدت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم /الأحد/ - أن من واجبات الدبلوماسي متابعة الشئون القنصلية لأبناء الجالية، كما أن مضمون المقال يربط تدخل القائم بالأعمال بالوكالة في السفارة اللبنانية بباراجواي في هذه القضية ووزير الخارجية جبران باسيل، وهو أمر غير صحيح ولا يمت إلى الواقع بصلة. وكانت "فورين بوليسي" قد نشرت تقريرا إخباريا مفاده تدخل القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان في باراجواي المستشار حسن حجازي، لعرقلة استرداد مواطن لبناني ويدعى نادر محمد فرحات إلى الولايات المتحدة الأميركية بتهمة الاتجار بالمخدرات وغسل أموال لصالح حزب الله، باعتبار أن أنشطته غير الشرعية طالت المنظومة المالية الأمريكية والعقوبات المفروضة على حزب الله.وجاء بتقرير "فورين بوليسي" أن بارجواي تضم على أرضها عمليات كبيرة ومتنامية لـ (حزب الله) لغسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وأن عناصر الحزب، بإيعاز من مسئولين كبار به، متورطون في أعمال تجارة الكوكايين لتمويل أنشطته.
مشاركة :