أطلق الجنود الإسرائيليون السبت النار على فلسطينيين اثنين كانا بصدد إطلاق بالونات "حارقة" من غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أدى لإصابتهما بجروح. وكان فلسطينيون أطلقوا أيضا خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة العودة على الحدود بين القطاع والدولة العبرية، طائرات ورقية "ملتهبة" في اتجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود. فتح الجيش الإسرائيلي يوم السبت النار على فلسطينيين اثنين كانا يطلقان بالونات حارقة من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما أفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية. وصرحت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن "طائرة"إسرائيلية أطلقت النار قرب مجموعة فلسطينيين كانوا يطلقون بالونات حارقة في اتجاه إسرائيل. كما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن طائرة من دون طيار أطلقت نيرانها قرب مجموعة فلسطينيين شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة. وأشار أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، أن اثنين منهما أصيبا بجروح. من جهته، قال المتحدث باسم جهاز الإطفاء في جنوب إسرائيل إيلي كوهين إنه تم السبت إحصاء نحو عشرين حريقا تسببت بها بالونات أو طائرات ورقية حارقة أطلقت من قطاع غزة، في مناطق إسرائيلية محاذية للقطاع. وأوضح أنه منذ نهاية آذار/مارس، سجل اندلاع أكثر من300 حريق. وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه تم اعتراض نحو 400 طائرة ورقية من أصل أكثر من 600 طائرة ورقية تم إطلاقها من غزة. وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكس "هناك وسائل أخرى قد نستخدمها في المستقبل". ولقي ما لا يقل عن130 فلسطينيا حتفهم على الأقل برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء احتجاجات "مسيرات العودة" على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل في30 آذار/مارس. ونظم الفلسطينيون هذه الاحتجاجات لتأكيد حق اللاجئين بالعودة وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت الأربعاء بغالبية كبيرة قرارا يدين الدولة العبرية لاستخدامها القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما رفضت إدخال تعديل اقترحته واشنطن يدين حماس لأعمال العنف تلك. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 17/06/2018
مشاركة :