خبير تسويق: الشركة الناجحة لا تكون مثل المنتخب الوطني

  • 6/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جملة من التساؤلات الكبيرة ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بعد الهزيمة الكبيرة التي مُنِيَ بها المنتخب أمام روسيا في افتتاحية كأس العالم. والأهم من تلك التساؤلات البحث عن الإجابات ثم تقديم المقترحات والحلول لعدم تكرار نفس المشهد المؤلم، فتحديد نوع المرض يساعد على تحديد نوع العلاج الفعال الذي يمكن أن ينهي هذه الظاهرة. ويتساءل خبير التسويق عبدالله الزهراني “كيف تتجنب الشركات الخسارة  ٥- صفر؟”، ويقدم في سلسلة من التغريدات الدرس المستفاد من خسارة المنتخب، محاولًا دمج إدارة المنتخب بإدارة المؤسسات والشركات نحو تحقيق الأرباح والنمو للأفضل دائمًا. وأشار الزهراني إلى أن أي شركة تريد أن تكون ناجحة وتتجنب خسارة قاتلة بخماسية نظيفة مثل التي مُنِيَ بها المنتخب عليها أن تتجنب هذه الأخطاء التي وقع فيها الفريق الأخضر، وهي: 1- الوزن الزائد(fat): وزن حارس المرمى الزائد كان يمنعه من التحرك بمرونة وديناميكية، كذلك الحال لو وجد في المنظومة أشخاص عبارة عن (fat) سيحدون من ديناميكية العمل والاستفادة منهم أو من أماكنهم. ٢- لا تجامل في التشكيلة (اختيار الكفاءة): لم يكن لاعبو المنتخب هم الأفضل في الكرة السعودية، وعندما تجامل فئة من موظفي الشركة في مواقع مهمة بالتأكيد سيخذلونك في #المونديال (الأوقات أو المهام الصعبة) وليكن اختيارك وفق competencies ومتطلبات الوظيفي (اللاعب الضعيف لن يصنع بطولة). ٣- اللاعب (الموظف) المناسب في الوقت المناسب: في حال تراجع الأداء والخسارة لا تتأخر في إشراك لاعب(موظف) محترف من قائمة الاحتياط حتى نهاية المباراة وهذا ما فعله المدرب مع فهد المولد. ٤ – الروح القتالية في الملعب: في المهام الصعبة ابحث عن من يبحث عن النجاح وليس من يبحث عن الأضواء. ٥ – الثقة في النفس: المنتخب (فريق العمل) المرتبك والغير واثق في نفسه سيجعل سقوط المنظومة مدوٍ وكارثي. ٦- وضوح الهدف (Objective) للفريق: لم تكن هناك أهداف واضحة من المشاركة في نهائيات كأس العالم، هل مجرد الحضور أو التأهل للدور الثاني أو البطولة، وهذا ما انعكس على أداء كل لاعب لأن كلا منهم يلعب بحسب الأهداف الشخصية وليس أهداف المنظومة. ٧- لا تحتفل قبل الإنجاز: دعوة العدد الكبير من الإعلاميين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور واللاعبين القدامى كانت احتفالية مبكرة وضخمة لمنتخب (فريق عمل) ضعيف، وعندما يسقط فريق العمل سيتحول مدعوي الاحتفال لشامتين. ٨-  القائد أولاً: إما أن تكون (آل الشيخ) الذي ظهر وقت الأزمة (الهزيمة) وتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى وقدم رؤية وحلول، أو تكون الرئيس الذي يهرب للأمام ويلوم اللاعبين (فريق العمل) ويبرئ نفسه من الكارثة.

مشاركة :