دعت النمسا ألمانيا إلى توضيح مزاعم بأن عملاء للمخابرات الألمانية تجسسوا بشكل منهجي على ساسة ومنظمات دولية وشركات في الأراضي النمساوية مثلما ذكرت صحيفتا "دير ستاندرد" اليومية و"بروفيل" الأسبوعيةالسبت. ذكرت صحيفتا "دير ستاندرد" اليومية و"بروفيل" الأسبوعية السبت أن جهاز المخابرات الاتحادية الألمانية تجسس على نحو ألفي شخص ينتمون إلى مؤسسات سياسية ومنظمات دولية وبنوك وشركات ومنتجين للسلاح في النمسا. الصحيفتان استندتا على ملفات لجهاز المخابرات الاتحادية الألمانية. وقامتا بتحليل قائمة وردت بها أسماء نحو ألفي هدف من بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والسفارتان الأمريكية والإيرانية ومنظمة أوبك بالإضافة إلى وزارات وبنوك وشركات نمساوية ووكالة الأنباء النمساوية. للمزيد:النمسا: طرد عشرات الأئمة وإغلاق مساجد تمولها تركيا وأنقرة تراه "معاداة للإسلام" الرد النمساوي من جانبها حثت النمسا ألمانيا على أن توضح بشكل كامل مزاعم التجسس بشكل منهجي على ساسة ومنظمات دولية وشركات في الأراضي النمساوية. "يجب ألا تحدث مثل هذه الأمور مع الدول الصديقة"، هكذا قال المستشار النمساوي زيباستيان كورتس في مؤتمر صحفي في فيينا حضره أيضا الرئيس الكسندر فان دير بيلين. وأضاف المستشار "نتمنى بالطبع أن نعرف من الذي جرت مراقبته ومتى تم وقف هذه المراقبة وبالطبع نريد تأكيدا بأن هذا توقف". للمزيد:الحكومة النمساوية تنوي حظر الحجاب للفتيات بالمدارس الابتدائية ورياض الأطفال ألمانيا مستعدة للتعاون وظهرت لأول مرة في عام 2014 مزاعم بأن أجهزة المخابرات الألمانية ساعدت الأمريكيين على التجسس على مسؤولين وشركات أوروبية وقدمت النمسا شكوى قضائية بعد ذلك بعام. وقال كورتس إن حكومته على اتصال بالسلطات الألمانية وإنها مستعدة على ما يبدو للتعاون. وأضاف أنه لا يوجد حاليا ما يشير إلى أن عملية التجسس استمرت بعد 2006. فرانس 24/ رويترز نشرت في : 17/06/2018
مشاركة :