قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي - صلى الله عليه وسلم-، وأمر الرجال والنساء حتى الحُيَّض منهن أن يخرجوا لها. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يشرع قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، إن شاء صلاها وحدَهُ، أو في جماعة، منوهًا بأنه إذا أدرك الإمام في التشهد جلس معه، فإذا سَلَّم الإمام قام فصلَّى ركعتين، يأتي فيهما بالتكبير؛ لأنه أدرك بعض الصلاة.وأضافت أن مكان أداء صلاة العيد هو المسجد إذا اتسع لأعداد المصلين واجتماع الناس فيه وهو من مقاصد صلاة العيد صار له الفضل على الصلاة خارجه، وإلا فالصلاة في الخلاء أفضل لهذا المقصد وهو الاجتماع، وتبادل التهنئة، وإظهار الفرح والسرور على الكبير والصغير.
مشاركة :