تفجير انتحاري مزدوج يستهدف المحتفلين بالعيد في نيجيريا

  • 6/18/2018
  • 00:00
  • 174
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع عددد ضحايا، الاعتداء الانتحاري المزدوج، الذي استهدف حشدا يحتفل بعيد الفطر في مدينة دامبوا في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، إلى 31 قتيلا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.ونقلت "فرانس برس" عن مسئول محلي في الولاية، إن هجومين انتحاريين استهدفا المحتفلين بالعيد ليل السبت - الأحد، حيث فجر انتحاريان شحناتهما من المتفجرات في حيي شواري وابارشاري في دامبوا.وأضاف المسئول ذاته أن جماعة "بوكو حرام" المتشددة، التي بايعت "داعش"، هى من تقف وراء الهجومين، قائلا:"لا حاجة لأن يقول لنا أحد إنها من فعل بوكو حرام". وأشار إلى أن عدد الضحايا يمكن أن يرتفع لأن هناك الكثير من الجرحى في حالة حرجة.وفي 1 مايو الماضي، لقي ما لا يقل عن 20 شخصا مصرعهم، في انفجارين، هزا مسجدا ومحيطه في شمال شرقي نيجيريا.ونقلت "رويترز" عن مفوض الشرطة في ولاية أداماوا في شمال شرقي نيجيريا عبد الله يريما، قوله حينها إن "هجوما انتحاريا هز مسجدا في بلدة موبي بالولاية، فيما فجر انتحاري آخر ما بحوزته من مواد ناسفة على بعد 200 متر، لدى فرار المصلين".وأضاف أن "نحو 20 شخصًا لقوا حتفهم"، فيما أصيب أكثر من 12 آخرين"، فيما تشير أصابع الاتهام إلى جماعة "بوكو حرام" المتشددة، خاصة أنها كثيرا ما تنفذ هجمات انتحارية في أماكن مزدحمة.وسيطرت "بوكو حرام" على مناطق في ولاية أداماو في 2014، لكن الجيش النيجيري، طردها في مطلع 2015، وتمتعت موبي بهدوء نسبي إلى أن وقع هجوم انتحاري هناك في نوفمبر 2017، قتل فيه 50 شخصًا.وتزعم "بوكو حرام" أنها تسعى لإقامة دولة إسلامية في شمال شرقي نيجيريا، وتعهد الرئيس محمد بخاري، الذي تولى السلطة في 2015، بالقضاء عليها، إلا أن هجماتها في تصاعد في الفترة الأخيرة.وتسبب تمرد "بوكو حرام"، المستمر منذ ٢٠٠٩، في شمال شرقى نيجيريا، فى سقوط ٢٠ ألف قتيل على الأقل، بالإضافة إلى تشريد حوالي 2.6 مليون شخص، كما شنت الجماعة هجمات فى دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة.

مشاركة :