وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر الأحد الخلاف بين حزبه الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري الذي يتزعمه وبين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأنه خطير لكنه قال إنه يمكن تجاوزه في دلالة على أنه قد يقدم تنازلات لتجنب تعرض الائتلاف الألماني لأزمة كبيرة. ويقرر الحزب الاثنين ما إذا كان سيبدأ تنفيذ خطة أعدها زيهوفر لرفض المهاجرين المسجلين بالفعل في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي. وتعارض ميركل أي تحرك أحادي الجانب لأن من شأنه تغيير سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها عام 2015 وتقويض سلطتها. وقد يهدد الانقسام ائتلافها الحاكم الذي لم يمض على تشكيله أكثر من ثلاثة أشهر ويوجه ضربة أيضا لنظام الحدود المفتوحة بين دول الاتحاد المعروف باسم (شينغن) في وقت تتزايد فيه الانقسامات داخل الاتحاد. وكتب زيهوفر في مقال لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه نشر الأحد "تماسك أوروبا في خطر وكذلك تماسك ألمانيا. الوضع خطير ولكن يمكن التغلب عليه".
مشاركة :