«تطوير البنية التحتية» تنفذ مشروعين لشرطة الشارقة بـ 181 مليون درهم

  • 6/18/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تنفذ وزارة تطوير البنية التحتية مشروعين للقيادة العامة لشرطة الشارقة، بكلفة إجمالية 181 مليوناً و589 ألف درهم، وهما مبنى قيادة قوات الأمن الخاص في منطقة سيح المهب بالذيد، ومبنى الجنسية والإقامة في منطقة مزيرعة بالشارقة. وأفاد تقرير الإنجاز حول المشروعين، الذي أصدرته الوزارة، أخيراً، بأن مشروع إنشاء وإنجاز مبنى قيادة قوات الأمن الخاص يشمل عدداً من المباني بمساحات واستخدامات مختلفة، منها مبنى الإدارة، ومبنى الاجتماعات، ومبنى سكن، ونادي ضباط، ومبنى تدريب. ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الرابع من العام الجاري، فيما يتكوّن مشروع مبنى الجنسية والإقامة من مبنى رئيس ومبنى خدمات وغرف حراسة، ومن المتوقع الانتهاء منه في الربع الثالث من العام المقبل. وقالت مديرة المنطقة الجنوبية بالوزارة، المهندسة منيرة عبدالكريم، لـ«الإمارات اليوم»، إن الوزارة تعتمد الاستدامة في تنفيذ مشروعاتها الإنشائية، فهي تستخدم في مبنى قيادة قوات الأمن الخاص تقنية جديدة مستدامة في إنشاء الطرق الإسفلتية الداخلية بالمعسكر، إذ تتم إعادة تدوير الطبقة الموجودة تحت الإسفلت في مكانها، من دون حاجة إلى استيرادها من الموارد الطبيعية الأخرى، ما يسهم في المحافظة على الموارد البيئية، والتقليل من البصمة الكربونية، والإسهام في تحقيق انسيابية الطرق، ولا تجلب المواد من خارج المشروع عبر ناقلات قد تسبب الازدحام على الطرق الاتحادية. كما يتم استخدام السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية لتسخين المياه في المشروع، وصنابير موفرة للمياه، وإضاءة موفرة للطاقة، وطوب عازل، وزجاج مزدوج عازل للحرارة. ولفتت إلى أن المبنى يحقق الابتكار من خلال تنفيذ طرق مستدامة به، منوهة بأن إجمالي نسبة خفض الطاقة في المشروع يبلغ 22.25%، نتيجة تنوع تقنيات الاستدامة به، ما يدعم تطلعات الحكومة في هذا المجال. وأما بالنسبة لمبنى الجنسية والإقامة، فذكرت عبدالكريم أن الوزارة تعمل على توفير الاستدامة في مبنى الجنسية والإقامة باستخدام ألواح الطاقة الشمسية في عملية تسخين المياه بالمبنى، بديلاً عن السخانات الكهربائية، واستخدام المياه الناتجة عن الصرف بالمبنى لمعالجتها، وري المناطق الخضراء في المشروع، كما تستخدم الخرسانة الخضراء، وقطاعات ألمنيوم عازلة للحرارة، مع مراعاة أن يشتمل المبنى على أماكن خضراء عن طريق تشجير وزراعة المساحات الخارجية للمبنى، واستخدام الإضاءة الموفرة للطاقة. وأشارت إلى أن الوزارة حريصة على تحقيق الابتكار في تنفيذ مشروع مبنى الجنسية والإقامة من خلال إجراء دراسة تطبيق نظام إلكتروني لإدارة المبنى، يضمن التحكم المركزي لجميع الأنظمة وعملية المراقبة، ضماناً للاستخدام الأمثل وتقليلاً لهدر الطاقة. كما تم استحداث نظام ذكي لتوفير الوقت وسهولة التعامل في المبنى، منوهة بأن نسبة خفض استهلاك الطاقة في المشروع تبلغ 25.5%. ووضعت الوزارة خطة لإدارة النفايات ورصد معدلات إنتاجها، والسعي لتقليلها وإعادة تدويرها، كما تستخدم نظاماً عازلاً للأسطح الخارجية يعطي كفاءة عزل حراري أعلى.

مشاركة :