بدء إجراءات تحويل قطر إلى جزيرة وأكبر حفار يعبر قناة السويس

  • 6/18/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت قناة السويس أول أمس السبت حدثاً تاريخياً واستثنائياً بعبور أكبر حفار في العالم لقناة السويس باتجاه الخليج، وهو الحفار «أتيلتي ليفنج كورتر» بارتفاع 65 متراً وهو المخصص لفصل قطر عن جزيرة العرب، فيما قال سياسي مصري إن قطر لم تغير من نهج سياساتها العدائية تجاه أشقائها العرب على الرغم من مرور عام كامل على مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.وقد شهد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس عملية عبور الحفار والتي تطلبت ترتيبات خاصة نظراً لأن طول الحفار يقل عن ارتفاع كوبرى السلام فوق قناة السويس بثلاثة أمتار فقط.وأكد الفريق مميش لصحيفة الأهرام المصرية: أن عبور الحفار يمثل نقلة نوعية في تاريخ القناة كما يؤكد صلاحية قناة السويس الجديدة لاستقبال أكبر السفن والحاملات والحفارات في العالم وقدرتها على التعامل مع جميع الخطوط الملاحية العالمية والتأكيد على نظرية أن القناة الجديدة تم حفرها لاستقبال هذه النوعية من السفن.وفيما أشارت الصحف المصرية إلى أن الحفار متجه من سنغافورة إلى انجلترا، إلا أن نشطاء في الخليج قالوا انه متجه إلى ساحل جزيرة العرب وتحديداً الدمام لاستخدامه في حفر قناة سلوى المزمع إنشاؤها على الحدود السعودية القطرية.الجدير بالذكر أن السعودية كانت قد طرحت مشروعا سياحيا متكاملا لشق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر وأن المشروع سينفذه تحالف استثماري سعودي مكون من 9 شركات في هذا الحقل وأن القناة البحرية الجديدة ستبدأ من سلوى إلى خور العديد، ليكون امتداد الساحل الشرقي السعودي كاملا، حيث كانت الحدود البرية مع قطر، التي يبلغ طولها 60 كيلومترا هي المسافة الوحيدة التي تقطع تلك الحدود وسيبلغ عرض القناة 200 متر، وطولها 60 كيلومترا، وعمقها من 15 إلى 20 مترا.من جهة أخرى، قال السياسي المصري اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن: إن قطر لم تغير من نهج سياساتها العدائية تجاه الأشقاء العرب على الرغم من مرور عام كامل على مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، مشيرًا إلى أن إفشالها لوساطة الكويت، سبّب لها متاعب كبيرة سواء على المستوى الاقتصادي أو الجغرافي بعد تحويلها من شبه جزيرة إلى جزيرة على خلفية حفر قناة سلوى وقرار المقاطعة سبّب أيضًا تراجعًا ملحوظاً في معدلات النمو وفقًا للتقارير الصادرة عن الوضع الاقتصادي في الدوحة، حيث تطرقت بطبيعة الحال إلى نقص واضح في احتياطي النقد الأجنبي للدولة، على خلفية عقد صفقات سلاح بمبالغ طائلة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وبريطانيا. وأضاف الغباشي، ل«بوابة البرلمان»، أمس الأحد: أن لجوء قطر إلى إيران بعد قرار المقاطعة العربية، جاء كمحاولة لإظهار الكراهية للسعودية، لافتًا إلى أن قرار التحالف التركي جاء أيضًا كمحاولة لإنقاذ أمن النظام القطري.

مشاركة :