دروس مجانية لفرقنا ولاعبينا من مونديال روسيا

  • 6/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - رجائي فتحي : تعتبر بطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا بمثابة الفرصة الذهبية لمدربي أنديتنا للمتابعة ورؤية طرق اللعب الجديدة خاصة مع مشاركة 32 منتخباً من أفضل منتخبات العالم وذلك لبناء خططهم عليها وذلك قبل انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد والتي سوف تبدأ اعتباراً من الأول من يوليو المقبل. بطولة كأس العالم بمثابة عرس حقيقي يتم خلاله تقديم كل ما هو جديد في كرة القدم ويسعى كل اللاعبين لتقديم أفضل ما يمتلكون من مستوى وكذلك إظهار مهارتهم الفنية وكأن البطولة بمثابة معرض كبير لهم لإظهار تلك المواهب الفنية العالية أمام الملايين من مختلف الدول والذين يتابعون الحدث العالمي الأكبر والأهم والأكبر على صعيد كرة القدم العالمية. وبدون شك الدروس التي يمكن استخلاصها من كأس العالم كبيرة ويجب أن لا تمر مرور الكرام والاكتفاء بالمشاهدة دون تحقيق استفادة كبيرة وحقيقية منها وهي بمثابة الدروس المجانية أمام مدربي أنديتنا وذلك قبل أن يبدأوا رحلة الإعداد للموسم الجديد والاستفادة من أساليب وطرق اللعب المختلفة في ظل تنوع المدارس الفنية المختلفة في البطولة سواء من آسيا أو أفريقيا وأوروبا والأمريكتين واستراليا. وسوف تبدأ الأندية فترة إعدادها للموسم الجديد وكذلك المعسكرات الخارجية ومباريات المونديال مستمرة وبالتالي يمكنها أن تطبق ما تراه في المونديال مع بداية فترات الإعداد لتحقق الاستفادة الكبيرة من إقامة هذا البطولة التي تحظى باهتمام كبير جداً من الجميع. صفقات قوية وأمام الأندية التي تبحث عن محترفين فرصة ذهبية لرؤية كل المنتخبات في البطولة ومتابعة اللاعبين فيها وتحديد من تحتاج للتعاقد معه ومراقبته بصورة جيدة في هذه البطولة والتي يتنوع فيها اللاعبون من حيث وجود 32 منتخبا في البطولة، وكذلك اختلاف الدول وبصورة أدق يمكن لكل الأندية البحث عن محترفين بمختلف الأسعار وفي مختلف المراكز من خلال المونديال ودون التعاقد من خلال رؤية المحترف عن طريق DVD أو CD وبالتالي تكون الاختيارات واقعية وطبيعية ومتميزة. تحديد الاحتياجات وقبل عملية البحث عن المحترفين يجب على الأندية التي تحتاج لمحترفين أن تحدد المراكز التي تبحث التعاقد عن لاعبين يلعبون فيها وكذلك الميزانية المرصودة للتعاقد مع هؤلاء اللاعبين حتى يتم تحديد اللاعبين الذين يمكن مراقبتهم في المونديال وعن قرب وبصورة حية ومباشرة دون الانخداع ببعض اللقطات أو الأهداف التي تظهر في الفيديو لبعض اللاعبين من خلال السماسرة . ارتفاع المستوى وبهذه الطريقة يمكن للأندية أن تختار محترفين على مستوى عال والمساهمة بصورة كبيرة في أن يكون المحترفون في الموسم الجديد غير وهذا الأمر يؤثر بشكل كبير على المستوى الفني للبطولة. عندما يتم التعاقد مع محترفين متميزين وأقوياء هذا الأمر ينعكس على المستوى الفني لبطولة الدوري وبالتالي تكون الاستفادة شاملة بالنسبة للأندية التعاقد مع من تحتاج من لاعبين متميزين وللبطولة بضمان قوتها وبالتالي إمكانية الإقبال الجماهيري عليها وحل واحدة من أكبر مشاكل البطولة بقلة الجماهير التي تتابع المباريات. تنوع الخيارات وأمام أنديتنا ومدربيها خيارات عديدة في عملية الاختيار بالنسبة للمحترفين لمن يحتاج دعم صفوفه حيث إن الخيارات متنوعة بوجود 32 منتخبا في المونديال من مختلف القارات وبالتالي لن تكون هناك صعوبة في البحث عن النوعية المطلوبة للاحتراف في دورينا وتحقيق الهدف المطلوب . وبدون شك مونديال روسيا بمثابة فرصة ذهبية لجميع الأندية أن تتابع المباريات وتستفيد من كل ما شاهدته والجميع يأمل ويتمنى أن يكون الموسم الجديد مختلفاً عن كل المواسم السابقة وأن تكون المنافسة قوية خلاله بين أكثر من فريق ولا تقف عن فريقي الدحيل والسد ومن ثم فريق الريان كما حدث في الموسمين الماضيين.قوى جديدة ومفاجآت غير متوقعة اعتدنا في السنوات الأخيرة أن ينحصر لقب بطولة الدوري بين ثلاثة فرق وهي الدحيل الذي يسيطر على البطولة ثم السد والريان وكل منهما حصل على البطولة مرة في السنوات الأخيرة في حين فاز الدحيل ست مرات باللقب في 8 سنوات. وما نراه في كأس العالم الحالية من ظهور قوى جديدة تقدم مستويات متميزة مثل منتخب المكسيك الذي فاز على ألمانيا في أكبر مفاجآت البطولة وروسيا التي ضربت السعودية بخماسية وأيضاً أيسلندا التي تعادلت مع الأرجنتين . هذا الأمر يشجع أنديتنا أن تثق في قدراتها وتكافح في المباريات لتحقيق الانتصارات على الفرق الكبيرة والبحث عن البطولات وهو أمر يزيد من إثارة المباريات في البطولة وما حدث في المونديال بمثابة دعوة للكفاح في أنديتنا.حرب النجوم ..! أظهرت المباريات التي أقيمت حتى الآن في البطولة الحرب الخفية للنجوم لاسيما الثنائي الأبرز عالمياً والمسيطر على الكرة الذهبية كريستانو رونالدو وميسي حيث تألق الأول في لقاء منتخب بلاده مع أسبانيا وسجل ثلاثة أهداف افتتحها بضربة جزاء. وأخفق ميسي في لقاء أيسلندا وأهدر ضربة جزاء كانت كفيلة بتحقيق الانتصار للأرجنتين في هذه المباراة الافتتاحية المهمة في البطولة. ومثل هذه النتائج والمفاجآت التي تحدث في المباريات والأداء الذي يقدمه النجوم بمثابة دعوة لنجومنا لاسيما المحترفين الكبار وهم المتألقون باستمرار مثل يوسف العربي والمساكني من الدحيل وبنجاح وتشافي في السد وتباتا في الريان وغيرهم من النجوم باللعب بكل قوة وتركيز عال وتقدير أهمية المنافسين وأنه لا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة حتى التي يخوضها أفضل لاعبي العالم ومثل هذه الأمور مهمة جداً ودرس لنجوم أنديتنا.التنظيم الدفاعي والنتائج ظهر خلال الكثير من المباريات التي أقيمت في البطولة حتى الآن التنظيم الدفاعي الجيد من بعض المنتخبات وهو الأمر الذي صعب المهمة أمام منتخبات كبيرة كما حدث في لقاء الأرجنتين أمام أيسلندا التي انتهت بالتعادل 1/1 والمكسيك أمام ألمانيا والتي انتهت بفوز الأول بهدف للاشيء. ما حدث في هاتين المباراتين يعد بمثابة درس قوي لفرقنا ومدربينا لاسيما أندية الوسط والمؤخرة في بطولة الدوري بأنه لم تعد هناك صعوبة أو استحالة في تحقيق نتائج جيدة أمام فرق كبيرة مثل ثلاثي القمة الدحيل والسد والريان. مثل هذه المباريات وما يحدث فيها تقدم دروساً مجانية ومهمة جداً لمدربي أنديتنا في بطولة الدوري وكيفية التغلب على الفوارق الفنية من خلال التنظيم الدفاعي الجيد. وأي متابع للمونديال لم يتوقع أن تتعادل الأرجنتين المرشحة للفوز بلقب البطولة مع أيسلندا والتي تشارك لأول مرة في تاريخها في المونديال أو أن تخسر ألمانيا حاملة اللقب أمام المكسيك.

مشاركة :