بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة على أهالي المناطق المحررة في الحديدة (غرب اليمن)، لمساعدتهم على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها في وقت تعاني معظم الأسر اليمنية من أوضاع اقتصادية صعبة نتيجة الممارسات التعسفية لميليشيات الحوثيين. وقال محافظ الحديدة الحسن علي طاهر إن «هذه المساعدات ستسهم في دعم المواطنين اليمنيين في محنتهم لتجاوز الظروف الصعبة التي سببها انقلاب الميليشيات الغاشم». وأضاف: أن «المساعدات الإماراتية لليمن عامة وأهالي الساحل الغربي في شكل خاص لم تتوقف يوماً». وقال عضو فريق الهلال الأحمر في الساحل الغربي اليمني حارب العواني: إن «جسر الإغاثة الإماراتي سيساهم في تجاوز المواطنين اليمنيين الظروف الصعبة التي فرضها حصار الميليشيات وممارستها الإرهابية». وأشار إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي «يواكب عمليات التحرير في الساحل الغربي من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشروعات التنموية التي تصب في مصلحة المواطن اليمني مباشرةً». وأعرب أهالي المناطق المحررة في الحديدة عن «تقديرهم لمساهمة الهلال الأحمر في عودة الاستقرار والتغلب على الصعاب التي يمر بها أبناء الساحل الغربي»، مؤكدين أن التحالف العربي لدعم الشرعية «يساهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المدن بعد تحريرها من الحوثيين». وسير الهلال الأحمر الإماراتي جسراً لإغاثة اليمن يشمل 10 بواخر إماراتية محملة مساعدات، إضافة إلى جسر جوي يشمل 7 رحلات تنقل 14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني الشقيق. شارك المقال
مشاركة :