A أكد عدد من شباب الأحساء أن أيَّام العيد تمثل فرصة استثنائية للتواصل والتسامح والعفو، وصلة الأرحام، من أجل تعزيز أواصر الـتآخي والترابط مع الأصدقاء والجيران. واتفق حسن طاهر، وسلمان جواد، وعبدالله العباد بوشملاء، ومهند محمد، وعون عبدالله، على أن زيارات الأهل والتواصل مع الجيران وذويهم وتقوية صلة الرحم بين العوائل والأقارب، من أهم الأولويات خلال العيد، لما لذلك من أثر في تقوية الترابط الاجتماعي، كما أنهم يستغلون أيام العيد في الجلوس مع أفراد العائلة، وتجديد ترابط العلاقة العائلية وتطييب النفوس وفتح صفحة جديدة مع الجميع من خلال التسامح. وأشاروا إلى أنهم ينفذون برامج عائلية متنوعة كالتسوق في المجمعات التجارية، وحضور المتنزهات مثل متنزه الأحساء الوطني وحديقة الملك عبدالله المائية وحديقة الطرف التموذجية والحدائق والأماكن الترفيهية المناسبة لأجواء الاجتماعات العائلية، كما أنهم يحرصون علي زيارة المرضى ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين فرحة العيد. على صعيد ذي صلة أكد عبدالمحسن الحضري، وهو من شيوخ الأحساء، أن أيام العيد في الزمن الأول كانت تحظى باهتمام كبير، حيث تبدأ الاستعدادات للعيد قبله بيومين أو ثلاثة فيتم تنظيف الفريج، ووضع الأعلام والزِّينة ووضع الإتريكات على أبواب المنازل وتُجهَّز الديوانيات والمجالس والأماكن وتُفرش بالحُصُر والمداد ويوضع الرَّمل عند مداخل البيوت. وأشار إلى الاستعداد للذهاب إلى المسجد لأداء صلاة العيد، من الأمور المهمة، ويليها العودة إلى البيت وارتداء الملابس الجديدة المُخصصة ليوم العيد، مضيفا: «ونخرج بعد ذلك للاستحمام في العيون القريبة مثل: عين الجوهرية والخدود وأم سبعة، ومن ثمَّ نبدأ في المعايدة والتبريكات بدايةً بالوالدين والأهل والأبناء ثُمَّ ننطلق إلى مجالس أبناء العمومة ومجالس العوائل المعروفة بالبلدة ونُعايدهم وكانت أزِقة الشوارع مُزدحمة بالناس رجال ونساء وأطفال وهم يتبادلون المعايدة والتبركات».
مشاركة :