أوصى مجمع البحوث الإسلامية، بالمداومة على الصيام وقراءة القرآن بعد رمضان، لأنه كي يديم الله نعمه على الإنسان ينبغي عليه المداومة على العمل الصالح.واستشهد «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما ورد عن الإمام أحمد -رضي الله عنه- قال: « إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب»، قائلًا: داوم على الصيام بعد رمضان وكذلك على قراءة القرآن بتدبر، حتى تفوز بالأجر العظيم.وأوضح أن من يداوم على الصيام بعد رمضان، فإن الله سبحانه وتعالى يبعد وجهه عن النار سبعين سنة، كم أن قراءة القرآن تُعد من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد من ربه جل وعلا، مستدلًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» متفق عليه.ودلل في فضل المداومة على القرآن بعد رمضان، بما قال ابن رجب رحمه الله: «من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى من النوافل كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم».