افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والهيئة العامة للسياحة، أمس رسمياً، منطقة المشجعين «قطر فان زون»، بصالة على بن حمد العطية التي هُيّئت بطريقة رائعة لاستقبال عشاق كرة القدم ومشجعي المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا. حضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين في الجهات المشاركة، تقدّمهم راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، وسعود الدليمي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة الثقافة والرياضة، وفاطمة النعيمي مدير إدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وعدد من المسؤولين من «فودافون» (الراعي الرسمي للمنطقة).قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: «يسعدنا كثيراً أن نطلق منطقة المشجعين في قطر بالتعاون مع كل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الثقافة والرياضة. إن هذا العمل يمثل نموذجاً حقيقياً لتضافر الجهود بين القطاعات المختلفة وهو ما يُعتبر ضرورة لازمة لتطوير وتقديم منتجات وفعاليات سياحية مؤثرة، ولا شك أن تزامن بطولة كأس العالم مع مهرجان صيف قطر لهذا العام يمنحنا فرصة مثالية لتعزيز قدراتنا على التعاون المشترك وتنسيق الجهود في إطار استعداداتنا لاستضافة بطولة كأس العالم التي تحتضنها قطر في 2022».قال ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: «لقد كان مشهداً رائعاً أن نرى هذه الأعداد الكبيرة من المشجعين تأتي إلى هنا اليوم للاستمتاع بكل ما تقدمه منطقة المشجعين في قطر. إن هذه الفعاليات تتيح للجمهور فرصة معايشة أجواء المنافسات في كأس العالم قبل أربع سنوات من استضافتنا للبطولة الأكبر في العالم. ولذلك يسرني أن أدعو جميع أفراد الأسرة لاغتنام الفرصة والحضور إلى منطقة المشجعين التي تلبي تطلعات الجميع، كما أنني على ثقة بأنها سوف تحظى بإقبال جماهيري كبير على مدى أيام البطولة». الذوادي يتفقد الصالة قام سعادة حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، صباح أمس، بجولة تفقدية لمنطقة المشجعين في صالة علي بن حمد العطية، زار خلالها جميع الأقسام، ووقف على الترتيبات الخاصة لجمهور المشجعين، وسبل راحتهم خلال وجودهم في منطقة المشجعين، وكذلك اطمأن على جاهزية الصالة لحفل الافتتاح، الذي جاء رائعاً وممتعاً. ناصر الخاطر: مشهد رائع قال ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: «لقد كان مشهداً رائعاً أن نرى هذه الأعداد الكبيرة من المشجعين تأتي إلى هنا اليوم للاستمتاع بكل ما تقدمه منطقة المشجعين في قطر. إن هذه الفعاليات تتيح للجمهور فرصة معايشة أجواء المنافسات في كأس العالم قبل أربع سنوات من استضافتنا للبطولة الأكبر في العالم. ولذلك يسرني أن أدعو جميع أفراد الأسرة لاغتنام الفرصة والحضور إلى منطقة المشجعين التي تلبي تطلعات الجميع، كما أنني على ثقة بأنها سوف تحظى بإقبال جماهيري كبير على مدى أيام البطولة». عبد الرحمن الدوسري: ملزمون بتعزيز ثقافة الرياضة في الدولة قال عبد الرحمن مسلم الدوسري، مستشار سعادة وزير الثقافة والرياضة: «يسرنا أن نرى كل هؤلاء الأشخاص ممن ينتمون لجميع الأعمار يستمتعون بالحضور إلى منطقة المشجعين في قطر خلال أيام العيد. ومن خلال العمل مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة سوف نظل ملتزمين بتعزيز ثقافة الرياضة في قطر، فيما نقترب أكثر وأكثر من استضافة كأس العالم 2022». القريصي: سعداء بالتعاون مع «الإرث» ووزارة الثقافة والرياضة قال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: «يسعدنا كثيراً أن نطلق منطقة المشجعين في قطر بالتعاون مع كل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الثقافة والرياضة. إن هذا العمل يمثل نموذجاً حقيقياً لتضافر الجهود بين القطاعات المختلفة وهو ما يُعتبر ضرورة لازمة لتطوير وتقديم منتجات وفعاليات سياحية مؤثرة، ولا شك أن تزامن بطولة كأس العالم مع مهرجان صيف قطر لهذا العام يمنحنا فرصة مثالية لتعزيز قدراتنا على التعاون المشترك وتنسيق الجهود في إطار استعداداتنا لاستضافة بطولة كأس العالم التي تحتضنها قطر في 2022». يوم للجماهير التونسية استمتعت جماهير غفيرة أمس بالمباريات التي بُثت مباشرة، وهي مواجهات صربيا وكوستاريكا، وألمانيا والمكسيك، والبرازيل وسويسرا. وتتوقع اللجنة المنظمة اليوم توافد أعداد كبيرة من منتسبي الجاليات الموجودة في قطر التي تلعب منتخباتها اليوم، وخاصة من الجماهير التونسية التي تترقب مباراة منتخبها الأولى أمام إنجلترا والتي تُقام في تمام الساعة التاسعة مساء، وتسبقها مباراة السويد وكوريا الجنوبية عند الساعة الثالثة، ومواجهة بلجيكا وبنما عند الساعة السادسة، على غرار ما حصل في مباراة مصر الأولى أمام الأوروجواي والتي حضرها أكثر من 1500 مشجع، وكذلك مباراة المغرب مع إيران التي شهدت أجواء حماسية كبيرة. وقدّمت اللجنة المنظمة للمنطقة الدعوة إلى كل الجماهير للحضور والاستمتاع بأجواء كأس العالم، مع توفير كل الخدمات التي تحتاجها الجماهير، والتي تتناسب مع كل الأعمار.;