وكالات ( صدى ) : بدأ صيادان يستعيدان صحتهما بعد أن تم إنقاذهما من محنة دامت خمسة أشهر من التيه في المحيط الهادئ بلا حول ولا قوة في زورق صغير. ونقلت صحيفة ديلي ميل أن الصيادين، وهما من جزر بابوا غينيا الجديدة، أخبرا السلطات في مدينة بونبي بجزر الكارولين أنهما تمكنا من النجاة بفضل أكل الأسماك النيئة وشرب مياه المطر. وقد انتهت محنتهما بعد أن تم إنقاذهما من قبل قارب صيد على بعد حوالي 120 ميلا جنوب إحدى جزر الكارولين. ورغم معاناتهما من أشعة الشمس والجوع، فإن المسؤولين في المستشفى وصفوا حالتهما بأنها معقولة بالنظر إلى الأسابيع العديدة التي قضياها في المحيط. وذكر المسؤولون أن الصيادين هما مايكل بولونج (54 عاما) وآمبروس وافوت (28 عاما). وقال الرجلان إن رجلا ثالثا كان معهما على متن زورقهما الصغير وقد توفي. وأكدا أن الرجل، واسمه فرانسيس ديمانسول (48 عاما) توفي بسبب مرض خطير عندما كانوا تائهين في المحيط الهادئ. وتوفي رفيقهما قبل أسبوعين فقط من العثور عليهما. وقد اتضح لاحقا أن الرجلين ليسا صيادين بل عاملا بناء لكنهما نجحا في صيد أسماك ما مكنهما من البقاء على قيد الحياة. وقال بولونج كنا مقتنعين أن الجميع تخلى عن البحث عنا. نعلم، من حالات لقوارب أخرى ضلت، أنه بعد فترة يتوقف البحث للاقتناع أنه لا أحد يستطيع أن يعيش عدة أسابيع في زورق صغير مفتوح.