أكد الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، إن تعادل المنتخب مع أيسلندا كان "وصمة عار"، وحذّر المدرب خورخي سامبولي، قائلاً: "لا يمكنه العودة إلى الأرجنتين وهو يلعب بهذه الطريقة". وفشل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، في تسجيل ركلة جزاء لمنتخب بلده في الوقت الذي قدم فيه المنتخب الأيسلندي المثير للدهشة في مباراته الافتتاحية للمجموعة الرابعة يوم السبت مباراة كبيرة، وانتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق. وقال اللاعب الفائز بكأس العالم عام 1986 للتلفزيون الفنزويلي: "أنه وصمة عار، لم نستعد للمباراة مع العلم أن أيسلندا يبلغ طولها 1.90 متر، وأشعر أن هناك غضبا في قلب الفريق". وأضاف مارادونا: "لا ألوم اللاعبين، يمكنني أن ألوم عدم وجود عمل جيد لكني لا أستطيع إلقاء اللوم على اللاعبين، ناهيك عن ميسي الذي أعطاه كل ما لديه". وتابع اللاعب البالغ من العمر 57 عاما والذي قاد منتخب الارجنتين لدور الثمانية في كأس العالم بجنوب افريقيا في عام 2010: "اضعت خمس ركلات ترجيحية في مشواري الكروي وما زلت في دييغو أرماندو مارادونا، لا أعتقد أنهم أضاعوا نقطتين لأن ميسي أهدر ركلة جزاء". وتخوض الأرجنتين مباراة هامة أمام المتصدر المنتخب الكرواتي في سانت بطرسبرغ في 21 يونيو.