أكد نشطاء سوريون أن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة واشنطن أعلنت حالة من الاستنفار الأمني في مدينة الرقة عقب سلسلة هجمات استهدفت عناصرها. وأفاد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بأن انفجارا دوى في الرقة مساء أمس إذ تعرضت مركبة تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" ("قسد") لهجوم في شارع تل أبيض. ويختلف النشطاء فيما إذا كان الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة أو استهداف المركبة بقذيفة "آر بي جي"، مشيرين إلى أن الاعتداء أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر لـ"قسد" على الأقل وجرح اثنين، بينما يتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، عن خمسة مقاتلين قتلى. وأشار "المرصد" المعارض إلى أن هذا الهجوم جاء ضمن سلسلة اعتداءات استهدفت عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية في الآونة الأخيرة شمال شرق سوريا، حيث سمع الثلاثاء الماضي دوي انفجار في منطقة الصور بريف دير الزور الشمالي، يرجح أنه نجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم من "قسد". وكان النشطاء قد أفادوا الأربعاء بأن "قسد" فرضت حظرا على الدراجات النارية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فضلا عن حظر تجوال خلال عيد الفطر المبارك. وجاء هذا القرار عقب هجمات نفذها عناصر تنظيم "داعش" خلال الأيام الفائتة على مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في قريتي غرانيج وحوايج ذيبان في محافظة دير الزور، ما أودى بأرواح عدد من المقاتلين. المصدر: وكالات
مشاركة :