امتنع المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية، ستيفن زايبرت اليوم الإثنين عن تأكيد أو نفي الأخبار المتداولة حول عمليات تجسس ممنهجة قامت بها الاستخبارات الفدرالية الألمانية في النمسا. وقال زايبرت في مؤتمر صحفي: "أنتم تعلمون أننا هنا نعلق على الجوانب العملية لنشاط المخابرات، وفقط بناء على طلب السلطات المعنية في جلسات مغلقة في البرلمان الألماني، لذا لا يمكنني تأكيد أو دحض الحالة التي تتحدثون عنها". وأضاف زايبرت، إن "التجسس الاقتصادي لم يكن، لا في الماضي ولا في الوقت الحاضر، مهمة جهاز المخابرات الفيدرالي". وكان الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين قد طالب بتوضيحات من برلين حول عمليات التجسس الألمانية المفترضة على شبكات الاتصالات التابعة للحكومة النمساوية والبعثات الدبلوماسية ومقر المنظمات الدولية في فيينا. وذكرت مجلة "بروفيل" في وقت سابق أن الاستخبارات الألمانية قامت بمراقبة منتظمة لمكتب المستشار النمساوي ووزارتي الخارجية والدفاع والانتربول النمساوي وغرفة الاقتصاد النمساوية ووكالات ومنظمات دولية مختلفة وبعثات دبلوماسية، بحيث بلغ عدد هذه المنشآت التي تعرضت للمراقبة الممنهجة 2000. المصدر: وكالات
مشاركة :