تاريخ «بني سعد» في أمسية لأدبي الطائف

  • 9/9/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رعى محافظ ميسان تركي بن خالد بن حميد الأمسية الثقافية الشعرية، التي أقامها نادي الطائف الأدبي الثقافي في محافظة بني سعد جنوبي الطائف، وذلك في إطار برنامج المحافظات والمراكز الذي اعتمده النادي أخيراً للخروج بفعالياته إلى حيث الأدباء والمثقفين. وقد بدئت الأمسية بزيارة قافلة الأدباء والمثقفين لقرية الكلادا الأثرية، التي يتجاوز عمرها 300عام، ثم افتتاح المعرض الثنائي بين الحرف والضوء، والذي ضم خمس عشرة لوحة ضوئية من طبيعة تراث الطائف للفتوغرافي علي شقير، وخمس عشرة لوحة خط عربي للخطاط أحمد مانع، ثم أقيمت الأمسية الثقافية، التي تناول من خلالها علي بن خضر الثبيتي (واقع التعليم في بلاد بني سعد) الذي أشرف عليه معتمدية المعارف في بدايته ثم تحولت إلى إدارة التعليم، وقبلها تعليم الكتاتيب، فالمساجد، ثم التعليم الفردي أول التعليم الذاتي. كما تحدث فهد الثبيتي عن (الواقع التاريخي والجغرافي لبلاد بني سعد) التي أشار من خلالها إلى أن شخصية (حليمة السعدية) تعد جزءاً من تاريخ بني سعد؛ كون بلاد بني سعد هي موطن حليمة السعدية الأصلية، وفي ختام البرنامج قدمت أمسية شعرية قد فيها الشاعر دخيل الله الخديدي قصيدة "صمت الجبال" وقصيدة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ورضاعته في بني سعد، وقصيدة "رسالة إلى صلاح الدين" وقصيدة "مع الأيام" ونص "ترانيم شاعر"، ثم ألقى الشاعر عائض مستور الثبيتي قصيدة "على ضفاف الهوى" فنص "شموع ودموع" ثم قصيدة"الشيطان المعمم" وأخرى بعنوان "مأساة الشام". ثم تم تكريم الداعمين والمشاركين من الشعراء والمنظمين من قبل محافظ ميسان ورئيس النادي الأدبي الثقافي عطا الله الجعيد.

مشاركة :