مياه مطروح تنفي وجود مشاكل في مياه الشرب والصرف الصحي

  • 6/19/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

نفت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة مطروح، اليوم الاثنين، الأخبار غير الصحيحة المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، بوجود مشاكل في خدمة مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة مرسى مطروح.وأكدت الشركة في _ بيان إعلامي _ نشرته عبر الصفحة الرسمية على الفيس بوك، أن المحافظة قامت هذا العام بتمويل وتنفيذ مشروعات بنية تحتية من مياه وصرف صحي وصرف مياه أمطار وغاز طبيعي وكهرباء ورصف بشكل غير مسبوق، وبخطة استثمارية ضخمة تجاوزت المليار جنيها، وهي أعلى خطة على مستوى الجمهورية، وفي تاريخ مطروح، وتم تنفيذ ذلك في وقت قياسي، ونظرا لدخول موسم الصيف ودخول مشروع تطوير الصرف الصحي الخدمة في ذروة الموسم، قبل أن تتاح للشركة الوقت الكافي لضبط المنظومة الجديدة من استكمال أعمال التطهير وتجربة الشبكات ورفع مستوى المطابق لمنسوب الأسفلت الجديد، مما أدى لظهور بعض الملاحظات التي يتم التعامل معها يوميا.وأوضح البيان، أن ما يؤكد صدق الشركة، أنه تم التعاقد على المشروعات الجديدة بشهر فبراير 2018 والتنفيذ لمده عام، تم الانتهاء من المشروعات بمنتصف شهر مايو 2018، أى بتبكير 6 أشهر من تاريخ تسليم الأعمال المتعاقد عليه، بالإضافة إلى أن مشروع الصرف الصحي بمنطقة باب البحر وعزبة الأفراد تم انجازهم بنسبة 90 %، وأن هذه الأعمال تتم في حدود المعدلات الطبيعية حيث لم تتعد الشكاوي اليومية المعدلات الطبيعية في مثل هذا الوقت أي ذروة الصيف.كما تؤكد الشركة، أن خلال عده أيام ستنتهي مشاكل تشغيل الشبكات الجديدة بكامل كفاءتها، وتود التنويه لجميع مواطني مطروح الشرفاء الغيورين علي محافظتهم أن نشر آي شكوى أو صور علي مواقع التواصل الاجتماعي يستغلها البعض ممن يعتبرون طابور خامس، للإساءة للمحافظة بالكامل، وتشويه ما تم من إنجازات ويتم التركيز بشكل متعمد على السلبيات وتضخيمها لدرجة تصوير أن العطش يضرب بمدينة مطروح وأن جميع المصطافين قد غادرو المدينة، ونظرا لما له من تأثير سلبي على الموسم والمتضرر الأول منه أبناء هذه المحافظة.وتدعو الشركة إلى يتكاتف المخلصون من أبناء هذه المحافظة لمقاومة الفكر الهدام وعدم نشر أى شكاوي وصور سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل مع الشركة عبر وسائل الاتصال الرسمية والخط الساخن 125 على مدار 24 ساعة لسرعة حل أى مشكلة وأيضا التواصل مع عمليات المحافظة ومجلس المدينة.

مشاركة :