قال وكيل وزارة الداخلية بالتكليف الفريق عصام النهام إن الرؤية الإنسانية لدى القيادة السياسية والقيادة الامنية في وزارة الداخلية تجاه نزلاء المؤسسات الإصلاحية كان لها العديد من المبادرات العلمية والحرفية لتحقق لهم المكانة العلمية والحرفية التي تؤهلهم للعودة الى المجتمع كأعضاء نافعين.وقام النهام بجولة تفقدية شملت قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الاحكام وقطاع شؤون الأمن الجنائي ومخفر شرطة السالمية، تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وانطلاقا من حرص المؤسسة الامنية على ترسيخ معاني الاسرة الواحدة والتواصل والمشاركة بين قيادات وضباط وضباط الصف والافراد والمدنيين. ورافقه فيها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ، ومدير عام الإدارة العامة لمكتب وكيل وزارة الداخلية اللواء وائل الرومي. وقد كان في استقبال الفريق النهام في بداية جولته بقطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الاحكام وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء عبدالله المهنا، ومدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الاحكام اللواء حقوقي فراج الزعبي، ومدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية العميد عادل الابراهيم. في البداية نقل النهام تحيات وتهاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح لكل العاملين من عسكريين ومدنيين ومهنيين، موضحاً أن الرؤية الإنسانية لدى القيادة السياسية والقيادة الامنية في وزارة الداخلية كان لها العديد من المبادرات العلمية والحرفية ومبادئ حقوق الانسان الموجهة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية لتحقق لهم المكانة العلمية والحرفية التي تؤهلهم للعودة الى المجتمع كأعضاء نافعين، مؤكداً أن الدور الرقابي التي تلعبه المؤسسات الإصلاحية مع النزلاء هدفه الأول هو حماية النزلاء واصلاحهم.واستمع النهام الى شرح من اللواء المهنا عن آلية تطبيق الاستراتيجيات الموضوعة داخل المؤسسات الإصلاحية للحفاظ على سلامة النزلاء وتأهيلهم لدخول المجتمع كأفراد صالحين، وذلك بتطبيق البرامج الحديثة التأهيلية التي تعتبر الانجح على مستوى العالم منخلال الوصول إلى أهم الاحتياجات الإنسانية للسجناء. وفي ختام جولته تفقد النهام عدة عنابر بالسجن المركزي واستمع من عدد من المساجين. وأعرب عن شكره وتقديره للقائمين على قطاع شؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الاحكام وذلك لما شهده من تعامل داخل المؤسسة الإصلاحية مع النزلاء وتطبيق الالتزام الكامل بالقواعد الإنسانية.وتوجه النهام في ثاني جولاته إلى قطاع شؤون الأمن الجنائي حيث كان في استقباله عدد من القيادات الأمنية، على رأسهم وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد الديين، ونقل تحيات وتهاني وزير الداخلية لكل العاملين من عسكريين ومدنيين ومهنئين بمناسبة عيد الفطر السعيد.واستمع الفريق النهام إلى شرح وافٍ عن مجريات العمل بقطاع الأمن الجنائي ومهامها وواجباتها والجهود المبذولة من قبل رجال الأمن في متابعة القضايا الأمنية كما تم عرض مرئي عن إنجازات قطاع الأمن الجنائي. وقام اللواء الديين بتسليمه نسخة من برنامج تحسين الأداء وفرص العمل في قطاع الأمن الجنائي (2018 -2023).وشدد النهام على أهمية التصدي لكل جرائم المخدرات عن طريق وضع البرامج الوقائية والتوعوية ذات الآلية الحديثة والمتطورة وذلك لمنع وقوع الجرائم.وفي ختام جولاته توجه النهام إلى مخفر شرطة السالمية وكان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح، ومدير عام مديرية أمن محافظة حولي اللواء عابدين العابدين، وعدد من القيادات الأمنية المعنية حيث نقل تحيات وتهاني وزير الداخلية لكل العاملين من العسكريين والمدنيين بمناسبة عيد الفطر. موضحا حرص المؤسسة الأمنية على النهوض بمسؤولياتها لتحقيق الاستقرار بالبلاد، حيث إن الامن والأمان هما الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة في البلاد، وطالبا منهم أن يقوم المسؤولون والعاملون في المخافر بجميع مناطق الكويت على توفير الأمن والأمان لسكان مناطقهم.
مشاركة :