من دونهم، لم يكن لـ«والت ديزني»، أبداً، أن يحقق المستوى نفسه من النجاح الهائل. آخر مبدع يرحل من الرسامين الـ9، هو أولي جونستون، الذي توفي عام 2008، عن 95 عاماً. «تسعة رجال مسنون» هو الاسم الذي أطلقه الراحل ديزني على مجموعة خبراء الرسوم المتحركة، الذين أبدعوا بداية من ثلاثينات القرن الماضي، أعمالاً كلاسيكية خالدة، مثل «سنو وايت»، و«الأقزام السبعة»، و«بامبي»، و«كتاب الأدغال». والآن، يكرم معرض جديد في متحف ديزني، بمدينة سان فرانسيسكو أعمال هؤلاء الخبراء. ويقام معرض «الرجال التسعة المسنون لوالت ديزني: أساتذة الرسوم المتحركة» برعاية منتج الرسوم المتحركة الذي ترشح لجائزة الأوسكار دون هاهن. وعندما كان طالباً يدرس علوم السينما، عمل هاهن (62 عاماً)، منتج «ذا ليون كينغ»، و«بيوتي آند ذا بيست»، كمساعد لأحد هؤلاء المبدعين التسعة، وهو فولفجانج رايترمان. وأخرج رايترمان، المولود في ميونخ، كلاسيكيات مثل «كتاب الأدغال»، و«روبن هود». ويمثل المعرض عرضاً كبيراً. ولكلٍّ من الرجال التسعة غرفة مكرسة له مملوءة بالرسوم واللوحات والصور والتذكارات، تمت استعارتها من أقارب لهم ومن المحفوظات. وكان آخر مبدع يرحل من هؤلاء التسعة هو أولي جونستون، الذي توفي عام 2008، عن 95 عاماً. ويقول هاهن: «لقد كانوا جميعاً فنانين حقيقيين، حولوا الرسوم الكاريكاتيرية إلى لون فني، وأمتعوا العالم كله لثلاثة عقود.. والآن يتم تكريم عملهم أخيراً بمعرض». ويستمر المعرض حتى يناير 2019.
مشاركة :