بدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، أمس، مباحثات مع القوى الإقليمية في جنيف، بهدف التركيز على الإصلاحات الدستورية في البلاد، لدفع عملية السلام من جديد في سورية. وكان دي ميستورا دعا مسؤولين بارزين من روسيا وإيران، اللتين تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى تركيا التي تدعم المعارضة، لإجراء مباحثات، بحسب ما ذكره مكتب دي ميستورا. وبعد إجراء مباحثات ثنائية، أمس، من المقرر أن يعقد المسؤولون جلسة مشتركة مع دي ميستورا اليوم. وأخفقت المباحثات التي ترعها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة في التوصل لأي نتائج خلال الأعوام الماضية، حيث رفض مبعوثو الحكومة الحديث عن التغير السياسي والانتخابات، في حين تطالب المعارضة بالإطاحة بالأسد.