بغداد «الخليج»:قُتِلَ شخصان واختطف سبعة في هجوم لتنظيم «داعش» على طريق كركوك بغداد، فيما كشف برلماني عراقي أن التنظيم الإرهابي خطف 30 راعياً للأغنام من قبيلة شمر، وقام بإعدام ستة منهم في منطقة الثرثار، في حين هبطت اول طائرة لشركة كردية عراقية في مطار اربيل. وقال قائم مقام قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى عدي الخدران، إن «حصيلة هجوم «داعش» على طريق كركوك- بغداد في أطراف منطقة انجانة شمال القضاء، ارتفعت إلى قتيلين من سائقي الشاحنات، وخطف سبعة أشخاص بينهم خمسة كانوا في مركبة واحدة». وأضاف أن «الأجهزة الأمنية بدأت بمعالجة سريعة للموقف». وتابع، أن «المعلومات الأمنية المتوافرة لدينا بأن خمسة من مختطفي حادثة هجوم «داعش» على طريق كركوك بغداد، مساء الأحد، في منطقة انجانة هم من أهالي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار ومن عائلة واحدة». وأردف أن «مصير المختطفين لا يزال مجهولاً».من جهة أخرى، دعا نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب نايف الشمري، أمس، قيادة العمليات المشتركة لتنفيذ عمليات مداهمة في منطقة الجزيرة؛ لضمان عدم عودة عناصر تنظيم «داعش». وقال الشمري: إن «عناصر من زمر «داعش» الإرهابية كانت تستقل عجلات نوع «بيكب» ويرتدون الزي العسكري أقدموا، أول أمس، على اختطاف 30 راعياً للأغنام من أبناء قبيلة شمر في منطقة الثرثار قرب جسر عقارب»، مبيناً أنه «تم، أمس، العثور على جثث ستة منهم قامت زمر «داعش» بإعدامهم».هبطت أول طائرة تابعة لشركة طيران كردية عراقية الاثنين في مطار أربيل في خطوة يأمل المسؤولون أن تسهم في انتعاش الإقليم الذي يعاني أكبر أزمة اقتصادية في تاريخه. وأقيم احتفال رسمي لوصول الطائرة في مطار أربيل الذي أعيد افتتاحه قبل ثلاثة أشهر، بعد أن أغلقت السلطات الاتحادية المجال الجوي طوال أشهر، اثر إجراء استفتاء حول استقلال الإقليم. وهبطت الطائرة، وهي من طراز بوينج، قادمة من استوكهولم. وعبّر مسؤولون في حكومة الإقليم عن أملهم في عودة الازدهار. ولدى شركة «فلاي أربيل» حاليا ثلاث طائرات وتأمل في توسيع أسطولها، كما قال المدير الإداري أحمد جمال.