يستعد منتخبا بولندا والسنغال لأول مواجهة تجمعهما على مر التاريخ، اليوم، في افتتاح مبارياتهما بالمجموعة الثامنة في مونديال روسيا لكرة القدم على ملعب «أتكريت أرينا» بالعاصمة موسكو. ويسعى المنتخب البولندي لانطلاقة قوية أمام السنغال، خاصة في ظل تقارب مستوى الفرق الأربعة بالمجموعة، فهما يلعبان بجانب منتخبي كولومبيا واليابان، وهي مجموعة صعبة، ولا يوجد بها مرشح للتأهل لثمن لنهائي بشكل واضح. تأهلت بولندا بعد أن تصدرت المجموعة الخامسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، برصيد 25 نقطة، بفارق 5 نقاط كاملة عن منتخب الدنمارك، صاحب الوصافة، التي ضمت أيضاً كلاً من مونتنيغرو، ورومانيا، وأرمينيا، وكازاخستان. ورغم أن هذه المشاركة الثامنة، غابت بولندا عن مونديالي 2010 و2014، كما كان تأهلها الأخير من دور المجموعات في كأس العالم 1986. ويمتلك آدم نافالكا المدير الفني مجموعة مميزة من اللاعبين، مثل: فويتشيك شتشيسني، وميكال بازدان، وتياغو كوينيك، وكميل جليك، ولوكاس بيشتشيك، وياتسيك غورالسكي، وماتشيي ريبوس، وروبرت ليفاندوفيسكي، ولوكاس تيودورزيك. على الجانب الآخر، يسعى منتخب السنغال لإنجاز أكبر من مشاركته الأولى في العرس العالمي 2002 بالوصول لربع النهائي، ويطمح «أسود التيرانغا» في الوصول لأبعد من ذلك، ولن يكون خصماً سهلاً. وتأهل السنغال للمونديال، بعدما تصدر المجموعة الرابعة من تصفيات قارة إفريقيا برصيد 14 نقطة، وبفارق 5 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه المنتخب البوركيني، ضمن المجموعة التي كانت تضم أيضاً كلاً من الرأس الأخضر، وجنوب إفريقيا. ويمتلك أليو سيسيه، المدير الفني للسنغال، مجموعة مميزة من اللاعبين أصحاب المهارات والخبرات الذين يعتمد عليهم بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ويكاد يكون قد ثبت تشكيلته في أغلب المباريات. وأبرز اللاعبين هم: عبد الله ديالو، وكاليدو كوليبالي، وساليف ساني، ويوسف سابالي، وساليو سيس، ولامين غاساما، وساديو ماني، وشيخ ندوي، وألفريد ندياي، وموسى سو، وديافرا ساخو، وكيتا بالدي.;