لم يستعد المنتخب الياباني لنهائيات كأس العالم على الوجه الأمثل، وقد أضاف زلزال أوساكا إلى مخاوف الفريق يوم الاثنين كما شهد الفندق انطلاق إنذار خاطئ قبل يوم من أولى مبارياته ضد كولومبيا. وشهدت اليابان، بطلة آسيا 4 مرات، 10 أشهر عاصفة منذ تأهلها للنهائيات وصلت لذروتها بإقالة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب الجزائر السابق في أبريل بعد سلسلة من النتائج السيئة. واختير أكيرا نيشينو مدربا لليابان في روسيا ولم يخض سوى 3 مباريات في فترة الإعداد للنهائيات، واستيقظ الفريق على أنباء وقوع زلزال بمدينة أوساكا ثاني أكبر مدن اليابان بقوة 6.1 درجة يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرات آخرين. وقال المدرب للصحفيين قبيل مواجهة كولومبيا في ملعب سارانسك ضمن منافسات المجموعة الثامنة: بعض اللاعبين أصيبوا بصدمة نتيجة الحادث ويشعرون بقلق على ذويهم وأفراد أسرهم، إنهم قلقون وأنا قلق بعض الشيء بشأن التأثير النفسي لذلك، لكننا كطاقم فني نتشاور معهم ونتمنى أن تستقر الأمور. وفي نفس وقت الزلزال تقريبا، انطلقت صفارات الإنذار داخل الفندق بطريق الخطأ مما أثار غضب اللاعبين. وقال المدرب: استمر الإنذار يدوي لبعض الوقت وأثار ذلك غضب بعض اللاعبين وبدا على بعضهم التعب في الصباح. لذلك أرى بعض الأثر السلبي عليهم". واختار نيشينو فريقا خاض تجربة كأس العالم من قبل منهم ثلاثة لاعبين شاركوا في أكثر من مئة مباراة دولية وهم يوتو ناجاتومو وشينجي أوكازاكي وماكوتو هاسيبي. وضمن التشكيلة 11 لاعبا شاركوا في نهائيات كأس العالم السابقة بالبرازيل. وقال نيشينو معلقا على خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا: بيكرمان كان أمامه أربعة أعوام منذ نهائيات البرازيل ولم يكن أمامي سوى شهر واحد ،ولذلك توجد فجوة ضخمة بين الفترتين اللتين حصلنا عليهما. ليس 120 بالمئة لكنني أشعر أن استعدادنا كان كافيا. وفي معرض إشادته بنجم كولومبيا خاميس رودريغيز الفائز بالحذاء الذهبي في عام 2014، قال المدرب الياباني إن كل اللاعبين عليهم الحذر من صانع اللعب الكولومبي، وقال إنه يريد أن يبادروا بالهجوم لتجنب تكرار الهزيمة 4-1 أمام نفس المنتخب بنهائيات البرازيل قبل أربعة أعوام.