وجهت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، أمس الأحد، انتقادات حادة لسياسة الولايات المتحدة في فصل الوالدين والأطفال الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني، وهو موضوع كان محور تركيز مكثف من قبل وسائل الإعلام خلال الأسابيع الأخيرة. وقالت ستيفاني جريشام، المسؤولة الإعلامية لميلانيا ترامب، لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، إن "السيدة ترامب تكره أن ترى أطفالًا منفصلين عن عائلاتهم، وتأمل أن يصل الحزبان (الجمهوري والديمقراطي) معًا في النهاية لتحقيق إصلاح ناجح لنظام الهجرة". وتابعت: "إنها تعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون بلدًا يلتزم بجميع القوانين، ولكن أيضًا دولة تحكم بقلب". وأفادت التقارير أن هذه السياسة أدت إلى فصل ما يقرب من 2000 طفل عن ذويهم، خلال فترة ستة أسابيع انتهت الشهر الماضي. وسارعت وسائل الإعلام الأمريكية إلى ملاحظة أن تصريح ميلانيا ترامب ردد كلمات زوجها دونالد ترامب، الذي ألقى باللائمة على الديمقراطيين في هذه السياسة. وغرد الرئيس خلال الساعات التي تلت بيان زوجته: "على الديمقراطيين أن يجتمعوا مع نظرائهم الجمهوريين وأن يعملوا معًا على شيء ما حيال أمن وسلامة الحدود". وعلى الرغم مع ذلك، فقد تم طرح القانون في وقت سابق من العام الجاري من قبل إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، ولا يحتاج إلى تعاون من الديمقراطيين في الكونجرس من أجل وقف العمل به.
مشاركة :