واصلت #ميليشيات_الحوثي، الاثنين، ولليوم الثاني على التوالي، إغلاق الطرق الرئيسة وبناء المتاريس وحفر الخنادق في شوارع مدينة #الحديدة، في مؤشر اعتبره مراقبون دليل على نواياها الرافضة تسليم المدينة ومينائها سلمياً، بموجب مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي لا يزال متواجداً في #صنعاء دون التوصل إلى نتيجة مع قيادات الميليشيات. وأفاد سكان محليون بأن الحوثيين أغلقوا الطريق الساحلي بحواجز ترابية وحاويات أمام القلعة التاريخية بالكورنيش، والمؤدي إلى دوار مطار الحديدة ومنصة 22 مايو المخصصة للاحتفالات. كما أكد السكان إغلاق الميليشيات للخط العام بحارة اليمن بحفر خندق أمام فندق الفخامة، مما تسبب في انكسار مواسير المياه وتدفق الماء في المكان وانقطاعها على الكثير من سكان المنطقة، إضافة إلى بناء متاريس قتالية وسط المدينة، ومنع المدنيين من المغادرة لاتخاذهم دروعاً بشرية.وأغلقت الميليشيات، الأحد، الطريق المؤدي لكيلو 16 (خط صنعاء - الحديدة) وحفرت خنادق بالخط الرئيس الواقع بالقرب من مبنى الجوازات. وتأتي هذه الإجراءات الحوثية، بالتوازي مع استمرار تقدم الجيش اليمني والمقاومة، بإسناد من قوات التحالف، حيث يتم حالياً استكمال تحرير وتمشيط وتأمين مطار الحديدة، الذي يعد مفتاح السيطرة على المدينة ومينائها الاستراتيجي، وهو على مسافة 10 كيلومترات فقط من المطار. من جهته، وصف محللون عسكريون ما يقوم به الانقلابيون بقطع الشوارع وحفر الخنادق، بالـ"تكتيكات ما قبل الهزيمة"، لافتين إلى جرائم الميليشيات في نشر وزراعة الألغام بكثافة وعشوائية، لاعتقادها أن ذلك قد يؤخر تقدم قوات الشرعية. وفي السياق، مدد المبعوث الأممي زيارته الحالية للعاصمة صنعاء، التي كان مقرراً أن تنتهي، الاثنين، ضمن جهوده لإقناع قيادات الميليشيات بالقبول بتسليم مدينة الحديدة سلمياً وتجنيبها العملية العسكرية، كمقدمة للحل السياسي الشامل. وبحسب مصادر خاصة، فإن قيادات الحوثيين لا تزال "تراوغ" في تقديم رد واضح على الخطة الأممية، وكشفت أنها اقترحت على غريفيث، بعد مماطلات ووعود، "إدارة مشتركة منهم ومن الأمم المتحدة" لإدارة ميناء الحديدة، وهو ما ترفضه الحكومة الشرعية. ولم يتسن التحقق إذا ما كان تأجيل المبعوث الأممي مغادرته، وتقديم إحاطته لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية من صنعاء، وراءها جديد، غير أن مصادر مقربة من الميليشيات، أكدت أنه يصر على لقاء زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، مع تباين وجهات النظر في أوساط القيادات الحوثية، لكي يعرف رأيه النهائي حول مبادرته. وأغلقت الميليشيات، الأحد، الطريق المؤدي لكيلو 16 (خط صنعاء - الحديدة) وحفرت خنادق بالخط الرئيس الواقع بالقرب من مبنى الجوازات. وتأتي هذه الإجراءات الحوثية، بالتوازي مع استمرار تقدم الجيش اليمني والمقاومة، بإسناد من قوات التحالف، حيث يتم حالياً استكمال تحرير وتمشيط وتأمين مطار الحديدة، الذي يعد مفتاح السيطرة على المدينة ومينائها الاستراتيجي، وهو على مسافة 10 كيلومترات فقط من المطار. من جهته، وصف محللون عسكريون ما يقوم به الانقلابيون بقطع الشوارع وحفر الخنادق، بالـ"تكتيكات ما قبل الهزيمة"، لافتين إلى جرائم الميليشيات في نشر وزراعة الألغام بكثافة وعشوائية، لاعتقادها أن ذلك قد يؤخر تقدم قوات الشرعية. وفي السياق، مدد المبعوث الأممي زيارته الحالية للعاصمة صنعاء، التي كان مقرراً أن تنتهي، الاثنين، ضمن جهوده لإقناع قيادات الميليشيات بالقبول بتسليم مدينة الحديدة سلمياً وتجنيبها العملية العسكرية، كمقدمة للحل السياسي الشامل. وبحسب مصادر خاصة، فإن قيادات الحوثيين لا تزال "تراوغ" في تقديم رد واضح على الخطة الأممية، وكشفت أنها اقترحت على غريفيث، بعد مماطلات ووعود، "إدارة مشتركة منهم ومن الأمم المتحدة" لإدارة ميناء الحديدة، وهو ما ترفضه الحكومة الشرعية. ولم يتسن التحقق إذا ما كان تأجيل المبعوث الأممي مغادرته، وتقديم إحاطته لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية من صنعاء، وراءها جديد، غير أن مصادر مقربة من الميليشيات، أكدت أنه يصر على لقاء زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، مع تباين وجهات النظر في أوساط القيادات الحوثية، لكي يعرف رأيه النهائي حول مبادرته.
مشاركة :