يمنيون يستعدون لـ «حرب شوارع».. والحديدة تواجه كارثة

  • 6/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد، من مخاطر كارثة إنسانية بسبب استمرار العمليات العسكرية للتحالف السعودي - الإماراتي في الحديدة التي فشلت المساعي الأممية في وقفها. وقال زيد بن رعد، أمام اجتماع المجلس في دورته 38: إن العمليات العسكرية تؤثّر على أعمال الإغاثة الإنسانية الدولية في اليمن، وهناك خشية من أن تؤدي إلى سقوط «عدد كبير من الضحايا» جراء الهجمات وأثرها الكارثي. وطالب بتسهيل إدخال المساعدات إلى الحديدة، وإرساء نظام مراقبة «للأوضاع الجارية على الأرض» في المدينة. وعلى صعيد المعارك، قال وكيل محافظ الحديدة اليمنية -المعيّن من قِبل الحوثيين- علي قشر، أمس الاثنين عبر وسائل إعلام تابعة للحوثيين: «إن مواجهات دارت في الساحل الغربي، الأحد، أدت إلى مقتل 43 شخصاً من بينهم نائب رئيس أركان القوات الإماراتية ومجموعة من كبار الضباط الإماراتيين»، على حد قوله. وأغلق الحوثيون، أمس الاثنين، عدداً من منافذ مدينة الحُديدة غربي اليمن، وشوارعها الرئيسية، فيما يبدو أنه استعداد لجولة من «حرب شوارع» ضد القوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي، وفق سكان محليين وناشطين. وفي تصريحات متفرقة لوكالة الأناضول للأنباء، أفاد سكان بالمدينة أن الحوثيين أغلقوا الطريق الساحلي بحواجز ترابية أمام القلعة التاريخية بمنطقة «الكورنيش» في المحافظة، وهو الطريق الذي تتقدم عبره القوات الحكومية القادمة عبر طريق الساحل الغربي. وقال الصحافي اليمني، بسيم الجناني، وهو من أبناء «الحديدة» ومراقب للوضع فيها: «إن كل المؤشرات توحي بأن جماعة الحوثي تنوي إدخال المدينة في حرب شوارع». ووفق المصدر نفسه، فإن «كل المؤشرات توحي بأن الحوثيين لا ينوون تسليم المدينة، وأنهم سيقومون بعمليات تصدي واسعة النطاق، وستدخل المدينة في حرب شوارع قد تؤدي إلى كارثة إنسانية وقتل ودمار».;

مشاركة :