مدرب أوروجواي ثاني أكبر المدربين سنا في تاريخ المونديال

  • 6/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت وكالة الأنباء الإسبانية في تقرير بثته الليلة بمدرب منتخب أوروجواي في مونديال روسيا أوسكار واشنطن تاباريز، وقالت إنه من يصل أولا إلى ملعب تدريب المنتخب في نجني نوفوجراد.وأشار التقرير إلى أنه لا حدود للإعجاب والاحترام الذي يحظى به تاباريز ليس فقط بين اللاعبين وإنما بين الجهاز الفني الذي يثق تماما في الرجل الذي أصبح ثاني أكبر المدربين في تاريخ المونديال، خلف الألماني أوتو ريهاجيل.وقاد المدرب الألماني منتخب اليونان في مونديال جنوب أفريقيا 2010، حيث يبلغ من العمر 71 عاما وعشرة أشهر وأربعة أيام، بينما كان تاباريز يبلغ من العمر 71 عاما وثلاثة أشهر و13 يوما عندما تابع فوز فريقه بهدف دون رد على مصر في أولى مبارياتهم بمونديال روسيا.وتعود قصة تاباريز مع أوروجواي إلى مونديال إيطاليا 1990، عندما قاد فريقا ضم أسماء بحجم انزو فرانسيكولي وروبن سوزا، لكنه لم يتمكن من تخطي ثمن النهائي بعد الخسارة على يد إيطاليا.وقبلها بعام، قاد أوروجواي لنهائي كوبا أمريكا 1989 في البرازيل، لكنه خسر أمام صاحب الضيافة، قبل أن يتمكن من التتويج بطلا لكوبا أمريكا في 2011 على حساب باراجواي.ولكن القصة توقفت أحداثها بعد مونديال إيطاليا، لكنه عاد لاستئناف أحداثها في 2006، ومنذ ذلك الحين لم يغادر مقعد مدرب منتخب الأوروجواي، الذي تفاوتت نتائجه تحت قيادة تاباريز من المركز الرابع بمونديال 2010 إلى الخسارة في ثمن نهائي البرازيل 2014.وعلى مدار تلك الفترة، تشكلت علاقة ذات خصوصية بين المدرب وكل اللاعبين، فتاباريز أكثر من مجرد مدرب، فالجيل الحالي يعرفه منذ أن كانوا أشبالا، ففي 2006 شرع في بناء أسس فريق قوي وتابع تطوره إلى أن اشتدت سواعده.ويبدو أنه مستمر على هذا النهج، فقد دفع في مواجهة مصر أربعة لاعبين في وسط الملعب يبلغ متوسط أعمارهم 23 عاما هم جيورجيان دي اراسكايتا وماتياس فيسينو ورودريجو بينتانكو ونايتان نانديز، ويشعر تاباريز بالفخر بأن المراهقين الذين كانوا يتابعون بتوتر مباريات كأس العالم في جنوب أفريقيا عبر الشاشات باتوا جزءا من قوام الفريق الوطني.وقال تاباريز قبل مواجهة مصر "مقابل كل لاعب يشق طريقه في أوروجواي، هناك عشرة في البرازيل، إنها فترة طويلة من الوقت والآن تفاجأت بأن فيدريكو فالفيردي كان في الحادية عشر من العمر عندما فازت أوروجواي بكوبا أمريكا، والآن هو أحد عناصر المنتخب، وهذا يشعرنا بالرضى".

مشاركة :