توفي شاب بعد 5 أيام فقط من عيد ميلاده الثاني والعشرين جراء طعنه نفسه حتى الموت لاعتقاده أن سترته مقاومة للطعنات. وتعرض جوردن إيستون من ثورنابي، تيسايد، لإصابة قاتلة بينما كان في منزل والدي صديقه، في 23 أغسطس الماضي. وقالت الطبيبة المسؤولة عن الوفيات، كارين ويلش: "بينما كان في المطبخ، أمسك بسكين لإثبات أن سترته مقاومة للطعنات، ليدرك للأسف أن الأمر ليس كذلك"، وفقا لـ Teesside Live. ونُقل إيستون الذي وصفه أصدقاؤه بأنه "فريد من نوعه"، إلى مستشفى جامعة نورث تيز في ستوكتون، عقب تعرضه لطعنة قاتلة في الصدر. وقالت ويلش: "على الرغم من الجهود التي بذلها الأطباء، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذه". واستمعت محكمة Teesside Crown إلى القضية التي خضعت للتحقيق، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر. وقال مراقب المباحث، تيد بوتشر، من فريق التحقيق الرئيسي للشرطة في كليفلاند، إن جميع أقوال الشهود تتوافق مع بعضها البعض ومع الأدلة ذات الصلة. وادعت والدة إيستون، أليسون برايس، أنه كان من المستحيل على ابنها أن يطعن نفسه عن قصد. كما قالت في جلسة الاستماع: "من الممكن أن يكون الأمر تعبيرا عن الشجاعة أمام الفتيان، ولكن عندما تكون هناك أم وفتاة صغيرة، فهذا أمر غير طبيعي بالنسبة له، لا أستطيع استيعاب الأمر". المصدر: RT ديمة حنا
مشاركة :