نشرت مجلة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة، تقريرًا عن نجم المنتخب المصري لاعب نادي أرسنال الإنجليزي محمد النني، ووصفت المجلة النني بأنه "العمود الثاني" في منتخب الفراعنة بعد محمد صلاح، موضحة أنه إذا كان صلاح هو نجم المنتخب المصري وعامل المهارة والسرعة فإن النني هو عمود وسط الملعب الذي لا غنى عنه بالرغم من أدائه المنتقد دائما في أرسنال.ووصفت المجلة اللاعب المصري بأنه "شمس" الفراعنة في ظل غياب محمد صلاح ، موضحة أنه لا يمتلك مهارات صلاح أو تأثيره الهجومي لكنه محطة انتقال رئيسية للكرة بين صفوف اللاعبين في المنتخب المصري وتأمين الخطوط الخلفية في ظل استراتيجية مدرب مصر الأرجنتيني هيكتور كوبر الدفاعية.وأوضح التقرير أن النني رغم مشاركته الضعيفة مع نادي أرسنال الإنجليزي، إلا أنه لا غنى عنه في المنتخب حيث شارك في جميع المباريات المؤهلة لكأس العالم ودائما ما يكون في التشكيلة الأساسية لهيكتور كوبر، مشيرا إلى إصابته الأخيرة في إبريل التي أربكت مدرب المنتخب الوطني لكنه تعافى وظهر للمرة الأولى بعد إصابته في مباراة بلجيكا الودية بصورة جيدة.وأضاف أن النني لا يقع الاختيار عليه باعتباره لاعب وسط دفاعي فقط بل يمكنه أن يلعب دور المهاجم الثاني في المباراة وأن يتقدم إلى الأمام ويدفع الفريق معه، كما يقوم في كثير من الأحيان بدور صانع الألعاب عبد الله السعيد، مشيرا إلى تصريحات مدربه السابق في أرسنال آرسين فينجر الذي أثنى على النجم المصري.وأثنت المجلة الشهيرة على أداء نجم أرسنال في مباراة أوروجواي ودقة تمريراته، حيث مرر 32 تمريرة إلى الأمام باتجاه منطقة الجزاء، موضحة أنه يمكنه استغلال إمكانياته الهجومية أكثر من ذلك، شيرة إلى أنه سدد مرتين فقط على المرمى في مباراة الأوروجواي. وأوضحت أن مشاركة النني مع صلاح في مباراة مصر وروسيا اليوم ، يجب أن تكون مختلفة حيث إن نقل الكرة من خلال النني سيكون أقل لكن اللاعبان منسجمان مع بعضهما وبينهما تفاهم واضح مثلما أثبت هدف النني في نهائي كأس أمم افريقيا 2017، موضحة أن مصير مسيرة مصر في كأس العالم 2018 سيحدده صلاح والنني.