البنك السعودي للاستثمار يطلق استراتيجية تربط التعلم المستمر وتسرّع انتقال الخريجين إلى بيئة العمل

  • 12/8/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف البنك السعودي للاستثمار، عن استراتيجيته في خلق بيئة عمل تؤمن بالتعلم المستمر وتساعد الخريجين في تسريع عملية الانتقال من بيئة الدراسة إلى بيئة العمل الفعلية، متبنياً مجموعة من نشاطات المسؤولية الاجتماعية. وتعزيزاً لهذا التوجه، قدّم البنك العديد البرامج والأنشطة للمجتمع السعودي، منها برنامج "التدريب التعاوني" المقدم لطلاب الجامعات والدبلومات من أبناء وبنات الوطن. وتتولى إدارة التطوير والتعليم في البنك، مسؤولية تنظيم هذه البرامج بشكل سنوي وذلك بتوفير برامج تدريبية تقدم للمتدرب والمتدربة حسب المدة المقررة من جامعته. وتتضمن هذه البرامج التدريب داخل القاعات مدعّما بتدريب على رأس العمل، وذلك بهدف توفير خبرة عملية للمتدرب يتعرف من خلالها على بيئة العمل الفعلية. يشار إلى أنه في عام 2014، نفذ البنك عملية قبول وتدريب لأكثر من 55 طالبا وطالبة من جامعات محلية مختلفة، كجامعة الملك سعود، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الأمير سلطان، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة اليمامة، جامعة نورة، معهد الإداره العامة، وجامعة الأعمال والتكنولوجيا ودار العلوم وغيرها. ويخضع المتدرب خلال فترة تدريبه لتقييم مستمر من قبل إدارته، ومن إدارة التطوير والتعليم، وفي حال حصل المتدرب على تقييم جيد، يحصل على مكافأة مالية مقدمة من البنك تثمينا لاجتهاده ودعما له. وتنفذ عملية قبول المتدربين في برامج "التدريب التعاوني" وفق معاير محددة مسبقا، وهي مقاربة للمعايير المطبقة في سياسات التوظيف، حيث يؤمن البنك بأن فرصة التدريب قد تمثل مقدمة للمتدرب ليتم توظيفه في نهاية البرنامج. وتُعد تجربة البنك في برامج التدريب التعاوني واحدة من مجموعة نشاطات تهدف إلى خدمة أبناء وبنات الوطن، حيث أنه وظف وخلال هذا العام 2014 ما يزيد على 10 طلاب من مخرجات برنامج التدريب التعاوني.

مشاركة :