أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ بزعيم كوريا الشمالية الزائر كيم جونج أون اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى النتيجة «الإيجابية» لاجتماع القمة التاريخي الذي عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووعد بصداقة متينة. وتعد هذه ثالث زيارة يقوم بها شي للصين هذا العام وتأتي بعد أسبوع واحد من اجتماعه مع ترامب في سنغافورة. وقال شي لدى اجتماعه بكيم، إن الصين مستعدة لمواصلة القيام بدور إيجابي لتشجيع عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية. وزيارة كيم هي الأحدث في سلسلة اتصالات دبلوماسية، وعلى عكس زيارتيه السابقتين للصين أعلنت الحكومة عن الزيارة، وهو ما زال موجود هناك وليس بعد مغادرته. ونقل التلفزيون الصيني عن شي قوله لكيم، إنه سعيد للغاية لرؤية النتيجة «الإيجابية» لاجتماعه مع ترامب والتفاهم المهم الذي تم التوصل إليه بشأن نزع السلاح النووي وتأسيس آلية سلام دائم. ونقل التقرير عن شي قوله، «أيا كانت التغييرات في الوضع الدولي أو الإقليمي فإن موقف الحزب والحكومة الصينية الحاسم بشأن الالتزام بتعزيز وتطوير العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية لن يتغير». وتابع، «صداقة الشعب الصيني وشعب كوريا الشمالية لن تتغير ودعم الصين لكوريا الشمالية الاشتراكية لن يتغير». ونقل التلفزيون الصيني عن كيم قوله لشي، إنه يأمل في العمل مع الصين وأطراف أخرى على دفع عملية السلام قدما. وعلى الرغم من أن زيارة كيم للصين لم توصف رسميا بأنها زيارة دولة، لكن الصين استقبلته بأغلب المراسم الرسمية بما في ذلك مراسم استقبال بحرس الشرف في قاعة الشعب الكبرى في بكين. وقال شي، إن قرار كوريا الشمالية تشجيع الإصلاح الاقتصادي أسعده، وأضاف، أن الإصلاح في الصين وعملية الانفتاح فتحت عيون الشعب الصيني على العالم.
مشاركة :