الشارقة(الاتحاد) أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، أهمية تكاتف الجهود المحلية والعالمية ووسائل الإعلام المختلفة لدعم قضايا اللاجئين، لافتاً إلى أن دعم القضايا الإنسانية هو نهج دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيس اتحادها، وعملت إمارة الشارقة من دون كلل وملل على مواصلة جهود الدعم، لتصبح منارة تضيء حياة اللاجئين، وتخفف عليهم معاناتهم. وقال: «إن إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أصبحت نموذجاً عالمياً بارزاً في دعم قضايا النازحين واللاجئين. وأشاد المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير بجهود الإمارة في تعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات الإنسانية المحلية والدولية لمناصرة اللاجئين، وتوفير بيئة مستقرة لهم، ومستقبلاً آمناً، والتي تأتي استناداً إلى قيم ومرتكزات الشارقة ومسؤوليتها اتجاه القضايا الإنسانية. ولفت الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى دور مؤسسة القلب الكبير والمؤسسات الدولية في تسليط الضوء على قضايا اللاجئين، ونشر التوعية بأهمية مساندتهم، وتقديم مختلف أنواع الدعم، بما فيه المادي والمعنوي أيضاً، الذي تحرص إمارة الشارقة من خلاله على توفير بيئة آمنة، وحياة أفضل للأسر اللاجئة.
مشاركة :