قال الديحاني، إن اللجنة الفنية ستدرس 30 سيرة ذاتية لاختيار مدربي المنتخبات الوطنية الأول والأولمبي والشباب على أن يتم رفع عدد منها لمجلس الإدارة لمناقشتها واعتمادها. أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - رئيس اللجنة الفنية علي الديحاني أن اللجنة ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة دراسة 30 سيرة ذاتية لمدربين أجانب للمنتخبات الوطنية الأول والأولمبي والشباب إلى جانب سير ذاتية أخرى خاصة بمنصب المدير الفني لقطاع البراعم. وقال الديحاني لـ"الجريدة": "سنختار عدداً من السير الذاتية للمدربين الأكفاء والأفضل للمنتخبات الوطنية، على أن يتم رفع توصية بها إلى مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ أحمد اليوسف لمناقشتها، ثم اعتمادها في وقت لاحق". مدرسة كروية وأضاف أن "اختيار مدربين أجانب من مدرسة تدريبية واحدة لمنتخبات المراحل السنية من المؤكد أنه قرار صائب، خصوصاً أنني في مرحلة بناء منتخبات وطنية، لذا فالمطلوب حالياً توحيد الفكر، وتوحيد الأساليب التدريبية، وأعتقد فيما بعد يمكننا التعاقد مع مدرسين من مدارس وجنسيات مختلفة". وشدد على أن المنتخبات الوطنية في حاجة إلى بذلك مجهودات مضاعفة من أجل وضعها على الطريق الصحيح والسليم، نظراً إلى غيابها عن الساحة الدولية بسبب تعليق النشاط على المستوى الخارجي على مدار عامين ونصف العام. ولفت الديحاني إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحديد موعد انطلاق تدريبات المنتخب الوطني للشباب استعداداً لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، التي تستضيفها المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس المقبل، مبيناً أن التدريبات ستتبعها إقامة معسكر قصير، ليتوجه الوفد منه مباشرة إلى العاصمة عمان للمشاركة في البطولة. غرب آسيا وذكر أنه "تم الاستقرار على إقامة تدريبات المنتخب الأولمبي على استاد علي صباح الناصر باستاد نادي النصر، في حين سيتدرب منتخب الناشئين والبراعم على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر باتحاد الكرة، في المقابل نبحث عن ملعب جاهز لاستضافة تدريبات منتخب الشباب". ولفت الديحاني إلى أن قرار مجلس إدارة الاتحاد على الموافقة ببطولة غرب آسيا التي ستستضيفها مدينة البصرة العراقية أحد شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين قرار صائب جداً، مؤكداً أن البطولة ستقام خلال "الفيفا داي" فمشاركة المنتخب الأول بها ستمنحه فرصة ذهبية من أجل تحسين مركزه في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأشاد بمستويات منتخبات البراعم التي ستفرز العديد من المواهب للكرة الكويتية خلال المستقبل القريب، مبيناً أن منتخب مواليد 2006 يضم بين صفوفه 45 من نفس المواليد وهو أمر أكثر من رائع، "مع أطيب التمنيات بأن يحالف التوفيق جميع المنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة".
مشاركة :