اتفق برلمانيون أردنيون على أهمية دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إنجاح القمة الخليجية وإنهاء التجاذبات بين بعض دول المنظومة الخليجية باعتبار المملكة العربية السعودية ركيزة الروابط والاستقرار لمجلس التعاون الخليجي. وأعربوا لـ «المدينة» عن ثقتهم بالدور الريادي للمملكة وجهود خادم الحرمين الشريفين في حلحلة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وإنهاء الخلافات ورأب الصدع في العلاقات بين الدول العربية والإسلامية أو خلافات البلد الواحد من بلدان الأمة حرصًا على تغليب العقل وإنهاء الخلافات التي قد تعصف بالأمة. وأشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني النائب محمد الردايدة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رأب الصدع الذي حدث مؤخرًا بين بعض دول المنظومة الخليجية، لافتًا إلى أن الدور الذي لعبته السعودية والذي سيتوج بالقمة الخليجية أضاف إنجازًا جديدًا لدور المملكة التاريخي على المستويين العربي والإقليمي والدولي وأنها تيسر حل المشكلات بين الدول بشكل هادف وبنّاء، مؤكدًا على أنه كمواطن عربي سعيد بهذا التحرك الفاعل والنشط للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على المستوى العربي والإقليمي لاحتواء الأزمات الناشئة وإخماد نار الفتنة. وقال النائب الردايدة إن التحرك السعودي النشط ينطلق من ثوابت الأخوة والجيرة والنخوة التي تتميز بها القيادة السعودية، والرغبة في رأب الصدع بين المسلمين وهي سياسة تميز بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله منذ كان وليًا للعهد. دور ريادى من جانبه ثمن النائب موسى الخلايلة الدور الريادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن العالم كله ينظر بإعجاب وتقدير إلى الجهود الكبيرة التي يلعبها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرأب الصدع بين الأطراف المتنازعة في المنطقة سواء بين العرب وبعضهم البعض أو بين العرب وجيرانهم الأمر الذي من شأنه أن يساعد على استقرار المنطقة التي هي جزء من القرية الكونية الصغيرة التي بلا شك مترابطة المصالح وأي توتر في جزء منها ينعكس على باقي العالم سواء بطريق مباشر أو غير مباشر. وقال النائب الخلايلة إن الدور المحوري الذي تلعبه السعودية لحل مشكلات المنطقة هو ركيزة الأمن والاستقرار، لافتًا إلى أن نجاح خادم الحرمين في احتواء الأزمة الخليجية من شأنه أن يعمق حالة الاستقرار ويبعد شبح الفتنة التي تسعى بعض الجهات المتربصة لبثها داخل الجسد العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن القمة الخليجية تكرس النموذج التصالحي الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين من أجل لم شمل هذه الأمة وحفظ أمنها واستقرارها. قيادة رشيدة النائب أمجد المسلماني قال إنه لا يخفى على أحد الكثير من الحقائق التي يؤكدها الواقع وهي أن المملكة بيت الأمة الكبير وهي تمارس هذا الدور لا تبحث عن مجد شخصي إنما يهمها أن يسود السلام والاستقرار على سائر أرجاء الوطن العربي والعالم.. وقال النائب المسلماني إن القيادة السعودية ممثلة برجل المهام الكبيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقدم النموذج الراسخ لمفهوم القيادة الرشيدة مما يؤكد أن هذه الأمة قادرة على استيعاب خلافاتها والسيطرة على نزاعاتها، طالما وجد قادة قادرون على تحمل مسؤوليتهم بما يحقق وحدة بلادهم ومصلحة شعوبهم دون الحاجة لتدخل خارجي والنجاح السعودي اللافت يقضي على حالة اليأس التي تسيطر على الشارع العربي، وتعطي المواطن البسيط أملاً في تجاوز مثل هذه الأزمات. من جهته قال النائب محمد العلاقمة إن المملكة العربية السعودية لاعب أساسي في المنطقة وبأنها صاحبة الدور الأكثر تأثيرًا على كافة الأصعدة لافتًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة دومًا مطالبون بالتدخل لحل الخلافات بين الأطراف وهذه المطالبة هي أمنيات علنية لجميع العرب والمسلمين. وقال النائب العلاقمة إن الدبلوماسية السعودية دائمة الحراك ولا توقف البحث عن حلول لأزمات المنطقة وذلك بحكم مسؤوليتها التاريخية وثقلها السياسي والديني، مؤكدًا أن القمة الخليجية التي ستنهي صفحة الخلافات الداخلية داخل منظومة التعاون الخليجي ما كان لتنعقد لولا جهود خادم الحرمين الشريفين. المزيد من الصور :
مشاركة :