موسكو- تشهد المباريات المقررة الأربعاء ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا، صراعا من نوع خاص بين ثلاثة من أبرز الهدافين على مستوى العالم، حيث يتطلع اثنان منهم إلى مواصلة التألق التهديفي، بينما يسعى الآخر إلى “فتح حسابه”. ويتطلع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مواصلة تألقه التهديفي في مواجهة المغرب بعد أن أحرز ثلاثية (هاتريك) قاد بها منتخب بلاده بطل أوروبا إلى تعادل مثير مع نظيره الإسباني، بطل العالم 2010. وتصدر رونالدو قائمة هدافي المونديال مبكرا. كما بات أول لاعب يهز شباك إسبانيا بثلاثية في تاريخ المونديال، وانضم إلى الأسطورة البرازيلي بيليه والألمانيين أوفه زيلر وميروسلاف كلوزه في قائمة اللاعبين الذين نجحوا في التسجيل خلال أربع نسخ من بطولة كأس العالم. والآن يأمل رونالدو، المتوج خلال الموسم المنقضي بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني، في تعزيز رصيده من الأهداف عبر مباراة اليوم، رغم اعترافه بصعوبة المباراة أمام المغرب. كذلك يخوض الإسباني دييغو كوستا الصراع التهديفي بقوة، حيث أحرز اثنين من أهداف المنتخب الإسباني خلال المباراة الأولى ويتطلع إلى تعزيز رصيده عبر المباراة أمام إيران. ويأمل كوستا، الذي وضع حدا للجدل الذي دار حول اللاعب الأجدر باللعب في هجوم الفريق الإسباني، في أن يواصل تألقه ليقود المنتخب إلى الانتصار الأول في المونديال الحالي. 3 من أبرز الهدافين على مستوى العالم، يتطلعون إلى مواصلة التألق التهديفي في مونديال روسيا أما لويس سواريز نجم منتخب أوروغواي، فتبدو الأمور مختلفة بالنسبة له بشكل كبير، حيث شارك في المباراة الأولى لأوروغواي بالمجموعة الأولى والتي انتهت بالفوز على المنتخب المصري بهدف وحيد سجله خوسيه خيمينيز في الثواني الأخيرة، وواجه سواريز انتقادات بسبب تراجع مستواه وعجزه عن ترجمة الفرص التي أتيحت أمامه إلى أهداف. وقال لاعب المنتخب الإنكليزي السابق غاري لينكر ساخرا “محمد صلاح كان أفضل من لويس سواريز في هذه المباراة. وظل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، على مقعد البدلاء طوال المباراة، وقد جاء تعليق لينكر تعبيرا عن غياب دور سواريز داخل أرض الملعب. وكان سواريز قد أهدر فرصة التسجيل من ثلاث فرص تهديفية واضحة أتيحت له أمام المنتخب المصري، على ملعب “إيكاترنبيرغ أرينا”. وجاء هدف خيمينيز بمثابة التكليل للدور المهم الذي يلعبه وشريكه في قلب الدفاع دييغو غودين، ضمن صفوف المنتخب الأوروغوياني. وتوجه سواريز إلى روسيا تحدوه آمال التألق وفتح صفحة جديدة مشرقة في مسيرته بالمونديال، بعد أن تعرض للطرد في نسختي 2010 و2014، لكنه تعثر في بداية المشوار، إلا أن آماله ربما لا تزال قائمة في استعراض قدراته التهديفية عبر مباراة اليوم.
مشاركة :