أول السطر: صدق أو لا تصدق.. مؤسسة جامعية تُلزم الطلبة الراغبين في التسجيل فيها وحجز مقعد جامعي، بدفع مبلغ (650 دينارا) غير قابل للاسترداد، ومن لا يتم قبوله ولا يقوم بتثبيت التسجيل، ويذهب إلى جامعة أخرى، يضيع عليه المبلغ، بحجة حجز مقعد ورسوم إدارية.. «اشدعوه» يعني مقعد في جامعة (أكسفورد) مثلا..!! هل هذا إجراء قانوني سليم..؟ ومنا إلى الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي في مملكة البحرين. شكرا «ناصر بن حمد».. وصندوق الشهداء مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمشاركة عوائل وأبناء شهداء الواجب من منتسبي قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية، بمناسبة عيد الفطر المبارك، ونقل تهاني عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إلى أسر الشهداء وأبنائهم، تؤكد الرعاية السامية الكريمة من القيادة الرشيدة لكل من يعمل ويبذل ويضحي من أجل الوطن الغالي. سمو ولي العهد رئيس الهيئة العليا للصندوق الملكي لشهداء الواجب أكد في تصريح سابق: «أن شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الزكية قيم الولاء للوطن لتظل راية البحرين شامخة خفاقة.. ومنوهًا سموه بالتقدير الذي يوليه عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لكل شهداء الوطن بتحديد السابع عشر من شهر ديسمبر يومًا للشهيد تستذكر فيه المملكة القيم الإنسانية البطولية والنبيلة التي جسدت سمو المكانة التي يحظى بها الشهداء وأسرهم لدى مجتمع البحرين». وقد جاء في المادة السادسة من الأمر الملكي رقم (16) لسنة 2016 بشأن إنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب، بخصوص موارد الصندوق، الفقرة (ب/2): «المنح والهبات التي يتطوع بتقديمها الأفراد والمؤسسات عن طريق التبرع أو الهبة أو الوصية أو الوقف التي توافق عليها الهيئة»، وهذا باب للخير والعمل الوطني من الواجب أن نشارك فيه، وأن يتم تبادر مؤسسات المجتمع لإبرازه وتفعيله والتشجيع على المساهمة فيه. أذكر أنه في مارس 2014 أعلنت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) دعمها للصندوق الملكي للشهداء بمبلغ مائة ألف دينار.. وهناك أفكار حضارية كثيرة، بالإمكان المساهمة فيها لدعم الصندوق الملكي لشهداء الواجب.. في شهر رمضان من كل عام، يتم تنظيم العديد من الحملات الخيرية للتبرعات والوقف الخيري، ولكن ما من جمعية أو مؤسسة طرحت فكرة «دعم صندوق شهداء الواجب».. ونتمنى أن يتم ذلك في رمضان القادم أو في أي مناسبة قريبة، وبالتنسيق مع الجهة المعنية بالإشراف على صندوق شهداء الواجب.. فنحن مقبلون على العطلة الصيفية وعيد الأضحى والعام المدرسي والجامعي، وغيرها من المناسبات التي من المستحسن أن نشارك مجتمعيا في دعم صندوق شهداء الواجب.. ردا للجميل، ووفاء لدماء الشهداء الأبرار، وتضحياتهم النبيلة. في مثل هذه المناسبات السعيدة، اعتاد الناس أن يتابعوا قيام عدد من الجمعيات والشخصيات العامة والتطوعية بزيارة دور رعاية الأطفال والمسنين والمرضى في المستشفيات لمشاركتهم فرحة العيد، وبيان التعاطف والتواصل معهم، انطلاقا من واجب إنساني ووطني رفيع.. وكنت أتساءل عن عدم الاحتفاء بأسر وعوائل شهداء الواجب الوطني بفرحة العيد، فقد مضى اليوم الأول ثم الثاني، ولكن سمو الشيخ ناصر بن حمد فاجأنا جميعا بمبادرته الطيبة الكريمة في أيام العيد لهم. فشكرا لسمو الشيخ ناصر بن حمد على مبادرته الكريمة.. وهذه دعوة وطنية لدعم الصندوق الملكي لشهداء الواجب. آخر السطر: محل تجاري شهير، في مجمع تسويقي كبير بالعاصمة، أعلن عن عروض وتخفيضات، إحدى المواطنات اشترت «فستانا» بقيمة (20 دينارا) بعد أن كان سعره السابق (30 دينارا)، وعند أمين الصندوق رفضت البائعة السعر المخفض، وأصرت على السعر السابق، وعند مواجهتها بالإعلان والأوراق، قالت: إن «السيستم غلطان»، ثم وافقت على البيع بالسعر الجديد المخفض.. والسؤال: هل توجد رقابة ومتابعة لتلاعب بعض المحلات والبائعين، وخاصة في المحلات الشهيرة..؟!
مشاركة :