أوضح الفلكي السعودي سلمان آل رمضان بان المواسم الفلكية تكثر الفترة القادمة وحتى منتصف يوليو السموم والغبار وتشتد حرارة الجو وتسود فيه الرياح الشمالية الجافة والحارة وغير المستقرة على اتجاه وتحمل الغبار والأتربة وتبلغ ذروتها منتصف النهار ، وتنصرف الشمس جنوبا باتجاه خط الاستواء وتبلغ ذروتها وسط النهار وتقول العامة: ( ما حر إلا بعد الإنصراف ولا برد إلا بعد الإنصراف ) أي بعد انصراف الشمس من الجهة الشمالية الجنوبية عند الإنقلاب الشتوي ( دخول فصل الصيف فلكيا ). الأربعاء ٢٠ يونيو طالع الدبران أول طوالع فصل الصيف ويعرف بالتويبع أوالبارح الثاني وهو ١٣ يوما وآخر نجوم مربعانية_القيظ وموسم التويبع وهو تصغير لفظة ( تابع ) أو تابع النجم هو اسم نجم الدبران وقد وصف بذلك تفاؤلاً من لفظه حيث أنه يتبع الثريا ويمشي خلفها ويأتي في دبرها يغيب أو يطلع بعدها ومن هنا أيضا جاء اشتقاق اسمه ومن أسمائه ( الدوران وتالي النجم لكونه يطلع تلو الثريا وحادي النجم والمجدح وعين الثور وتابع النجم وقد يطلق فيقال ( التابع ) وسموه نسبة إليها حيث أنه يَدبرها ( أي يتبعها ) أثناء الدورة الظاهرية للكرة السماوية حيث أنه يُشرق ويَغرب بعدها وقد سمى العرب الفجوة بين الثريا والدبران بالضّيقة وذلك لأنهم على عكس الثريا كانوا يتشاءمون بشروقه وينتحسون به ويَقولون أنه عندما تمطر أثناء شروقه أوغروبه فالسنة تكون جدباء وقد كان العرب يقولون عن الجوزاء ( الجبار ) أنها تردف الثريا حيث أن ( ردف ) جرم لجرم آخر تعني أن الأول أصبح ( ردفاً ) للثاني أي أصبح خلفه وكان العرب يقولون ( إذا الجوزاء أردفت الثريا ) وذلك لأَن الجوزاء خلف الثريا كالردف ،والدبران ثاني منزلة من منازل فصل الصيف وهو نجم أحمر نيّر ( أسطع نجم في ) برج الثور حوله مجموعة نجوم كثيرة تعرف بالقلائص أي النوق أو الغنم واثنين منهما متقاربان يعدان كلباه وثاني يوم فيه أطول نهار في السنة وأقصر ليل وفي أثنائه ينتهي قصر الليل ويتوقف ثلاثة أيام ثم يأخذ الليل في الزيادةوهو من النجومالشامية حيث فيه باكورة الرطب وتنضج فيه ثمار البمبر ويزداد فيه تلون البلح في طلع النخل ويتوفر فيه التين والمشمش. الدر ٣١٠ ( العشرة الأولى بعد الثلاثمائةمن سنة الدرور ) وفيها تهب البوارح الغباريه والتي تترسب ليلا. أالحالة الجوية تسود رياح البواح و التي قد تستمر في عطلة الأسبوع على منطقة الخليج وقد تستمر على فترات متقطعة حتى منتصف يوليو القادم محملة بالغبار وقد تكون عامل بسيط في تلطيف الحرارة التي قد تبلغ منتصف الأربعين نهارا وثلاثينية ليلا ولابوادر أمطار حتى بالمصايف.
مشاركة :