قالت شيماء سلامة، الباحثة في علم الاجتماع واستشارية تعديل السلوك، أنه "يمكن للألعاب الإلكترونية أن تتسبب في أضرار سلبية تعود على من يلعبها سواء كان من الكبار أو الأطفال الصغار".وأضافت: "الألعاب الإلكترونية لا تعد مضيعة للوقت فقط، فهي يمكن أن تصيبك بعدة أضرار، ومنها:- أضرار بدنية:يمكن أن تؤثر الألعاب الإلكترونية على الذاكرة على المدى البعيد، ونشاط المخ، بالإضافة إلى أنها تتسبب في الخمول لبعض وظائف الجسد، وتؤثر على العظام، وتؤثر على فقرات الرقبة، وتسبب في أضرار للجهاز العصبي بسبب الشعور بالتوتر الدائم من الخسارة، وعدم تحقيق الفوز.- أضرار نفسية:يمكن للجانب النفسي أن يتأثر أيضا بسبب الألعاب الإلكترونية، حيث إن كثرة التخيل وكثرة الضغط النفسي لاجتياز اللعبة في مدة زمنية معينة، يجعله يضع نفسه تحت ضغط نفسي رهيب، حيث إن الاصطدام بالواقع يختلف تماما عما يراه داخل الألعاب.- أضرار اجتماعية:أما بالنسبة للجانب الاجتماعي فإن الانخراط في الألعاب الإلكترونية لأوقات طويلة يمكن أن يؤدي إلى الانعزال والخجل الشديد، ومحاولة التقليد لأفكار كارثية وتنفيذها على أرض الواقع، ويعرض استخدام الألعاب الإلكترونية للأطفال والمراهقين إلى الإصابة بخلل كبير في علاقتهم الاجتماعية، حيث إن الطفل في هذه الألعاب يعتاد على السرعة، ما قد يعرضه صعوبة كبيرة في التأقلم مع الطبيعة ذات الوتيرة الأقل درجة.- أضرار تعليمية:وتؤثر الألعاب الإلكترونية على الجانب التعليمي والنطق اللغة الاستقبالية للطفل والتعبيرية، فنجد ان اطفال التخاطب توجد لديهم اضطرابات شديدة ترجع إلى مشاهدة التلفاز، والتوجه إلى الألعاب الإلكترونية بشكل أكبر، وكذلك التأخر الدراسي نتيجة إهمال الدراسة والتفرغ للعب.- أضرار دينية:تحتوي بعض الألعاب الإلكترونية على الكثير من الأفكار والعادات التي لا تتوافق مع الدين وعادات المجتمع وتقاليده، وتساهم في تشكيل ثقافة مشوهة وغير مناسبة للطفل.- أضرار سلوكية:تعتمد نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية على عنصر الاستمتاع بقتل الناس، وتخريب ممتلكاتهم، والاعتداء عليهم دون حق.