قالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي إن بلادهها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية أمس الثلاثاء بعدما لم تتحلَ أي دول أخرى «بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا» من أجل إصلاح المجلس «المنافق والأناني». وقالت هيلي «بفعلنا هذا، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه أن هذه الخطوة ليست تراجعًا عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان».وهددت هالي مرارًا بأن الولايات المتحدة ستنسحب من الهيئة التي تأسست عام 2006.ورفض المتحث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك التعليق قبيل الإعلان الرسمي قائلاً «سننتظر سماع تفاصيل القرار قبل التعليق بشكل كامل».ويأتي قرار واشنطن بالانسحاب في أعقاب الانتقادات الشديدة التي وجهتها الأمم المتحدة للإدارة الأمريكية بشأن سياستها المرتبطة بفصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم عند الحدود مع المكسيك.