أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اليوم (الثلثاء)، أن إيران لا تعتزم زيادة مدى صواريخها في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن المدى الحالي وهو 2000 كيلومتر كاف لحمايتها. ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن الميجر جنرال محمد علي جعفري قوله «لدينا القدرة العلمية التي تتيح زيادة مدى صواريخنا، لكن هذا ليس ضمن سياستنا الحالية، لأن معظم أهداف الأعداء الاستراتيجية تقع بالفعل ضمن مدى 2000 كيلومتر. هذا المدى كاف لحماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية». واعتبر ترامب أن الاتفاق معيب بشدة، لأنه لم يحجم برنامج إيران للصواريخ الباليستية أو دعمها لوكلائها في الصراعات في سورية والعراق واليمن. وذكر أن واشنطن ستعاود فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية. وذكرت إيران مرارا أن برنامجها الصاروخي دفاعي محض ولا مجال للتفاوض عليه أو على دعم طهران لحلفائها في الشرق الأوسط. وأضاف أن «المفاوضات السابقة مع الولايات المتحدة في شأن برنامج إيران النووي كانت استثناء»، ووصف الساسة والناشطين الإيرانيين الذين يؤيدون إجراء محادثات جديدة مع ترامب بأنهم «خونة ومعادون للثورة». ورحب أكثر من 100 ناشط مرتبطين بمعسكرات معتدلة وإصلاحية في المشهد السياسي الإيراني السبت الماضي، باتفاق ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي يضع تصورا لنزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية. وفي بيان نشرته وسائل إعلام إيرانية، حض الناشطون طهران على بدء مفاوضات مباشرة مع واشنطن «من دون شروط مسبقة»، لإنهاء العداء القائم منذ عقود بين البلدين. ورفض جعفري الدعوة ونسبت إليه وكالة «فارس» شبه الرسمية للأنباء قوله «الزعيم الكوري الشمالي ثوري، لكنه شيوعي وليس إسلاميا. ولهذا السبب استسلم، لكننا لن نسير على دربه».
مشاركة :