كشف مسؤول عسكرى ليبي، عن أنّ الجيش الوطني سيعلن تحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة خلال 48 ساعة، مشيراً إلى انهيار الجماعات المتطرفة في شوارع درنة وتدمير أسلحتها الثقيلة. وأكد المسؤول الليبي في تصريحات صحافية، أمس، أنّن لا تفصله سوى أمتار قليلة لإعلان تحرير درنة، موضحاً أنّ قوات الجيش الوطني الليبي ترفض استخدام الأسلحة الثقيلة في درنة حفاظا على حياة المدنيين. وأوضح المسؤول، أن قوات الجيش الوطني الليبي تمكنت من القضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة في وسط درنة، مؤكداً أن القوات تقوم بعمليات تمشيط واسعة لشوارع المدينة من المفخخات والألغام. كان العميد أحمد المسماري الناطق باسم قائد القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قد أكد أن العمليات في مدينة درنة لا تستهدف تأمين ليبيا فقط بل دول الجوار والمنطقة الإقليمية بالكامل، مشيرا إلى أن نجاح العمليات في درنة سيفقد التنظيمات الإرهابية موقعا استراتيجيا مهما، وسيصبح نصف ليبيا خاليا من أي تمركز لهم. إلى ذلك، قال مهندس محلي وأحد عمال الإطفاء، أمس، إن أحد صهريجين لتخزين النفط كانا قد اشتعلا خلال اشتباكات في ميناء رأس لانوف النفطي الليبي انهار بعد استمرار اشتعاله على مدى يومين. وكانت النار اشتعلت في صهريج التخزين رقم 2 يوم الأحد بعد ثلاثة أيام من اشتعال صهريج التخزين رقم 12 خلال هجوم شنته جماعة مسلحة. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن طاقة تخزينية لا تقل عن 400 ألف برميل فُقدت بسبب اندلاع الحرائق.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :