أكدت المملكة العربية السعودية أنها ستستمر في جهودها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والتعاون بشكل مستمر مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها آلية الاستعراض الدوري الشامل والإجراءات الخاصة ولجان المعاهدات الدولية. وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، في كلمة ألقاها أول من أمس، أمام مجلس حقوق الإنسان: إن المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا يعني مطلقاً فرض قيم وثقافات تتعارض مع الهوية والثقافة والقيم العربية الإسلامية .. مؤكداً وقوف المملكة مع العديد من الدول ضد محاولات تطبيق معايير مزدوجة لحقوق الإنسان. وأوضح، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، أنه فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الجارية حالياً لاستعادة مدينة الحديدة ومينائها من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أن هذا القرار جاء من الحكومة اليمنية نتيجة نفاد كل الجهود السياسية مع هذه الميليشيا واستمرارها في تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، ومواصلتها نهب الشحن الإغاثية التي تصل لميناء الحديدة. وأكّد أن سبب تأخير هذه العمليات يرجع للجانب الإنساني والحرص على إعطاء فرصة لميليشيا الحوثي للانسحاب سلمياً لتجنب الخسائر الإنسانية والمدنية.. مشيراً إلى أن تحالف دعم الشرعية قد أعلن عن حملة إغاثية وإنسانية لمدينة الحديدة وما جاورها لمواكبة العمليات العسكرية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :