قال الدكتور محمد العامري، استشاري طوارئ ونائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: إن قسم طوارئ الأطفال في السد استقبل أمس 774 مراجعاً، خلال الفترة من الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساءً. مشيراً إلى أنه تم إدخال حالة للعناية المركزة بمستشفى حمد العام، وهي ناتجة عن غرق طفل في حمام سباحة، ووضع الحالة مستقر. ولفت إلى أنه تم إدخال ثلاث حالات إلى مستشفى الوكرة، وحالة إلى مستشفى الخور، وحالتين إلى مستشفى سدرة. في حين استقبلت طوارئ الريان 309، من بينها حالة ارتفاع في السكر مع حموضه في الدم أُدخلت إلى العناية المركزة بالسدرة. واستقبل مركز طوارئ المطار 135 حالة، واستقبل مركز طوارئ الظعاين 45 حالة، وراجعت 8 حالات مركز طوارئ الأطفال بالشمال. وأوضح الدكتور العامري أن حالة الغرق في حمام السباحة، هي لطفل قام والده بإجراء الإسعافات الأولية له، فعاد التنفس للابن، وتم نقله لطوارئ الأطفال، ولم يكن استعاد وعيه بالكامل، وكان يعاني من صعوبة في التنفس؛ نظراً لما دخل من مياه حمام السباحة إلى جهازه التنفسي. وحذّر العامري من أن بعض الأطفال يقضون فترات طويلة في حمامات السباحة، الأمر الذي يصيبهم بشد عضلي، فلا يستطيعون السباحة، إضافة إلى أن حرارة الطقس المرتفعة تتسبب في بعض الأحيان باختلال توازن الأطفال في حمام السباحة، الأمر الذي قد يتسبب في غرقهم. ونصح استشاري طوارئ ونائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، بضرورة مراقبة أولياء الأمور للأطفال، مهما كانت ثقة الأبوين في قدرة الطفل على السباحة، أو في إجراءات السلامة بحمام السباحة، مؤكداً على أهمية إغلاق حمامات السباحة في المنازل، ما يحيل دون وصول الطفل لها من بداية الصيف، ولا يكون دخولها إلا مع ولي الأمر. وكشف العامري عن استقبال 4 حالات غرق لأطفال من بداية الصيف الجاري، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يحدث العام الماضي، ما يشير إلى أهمية تكثيف الرقابة على الأطفال، واتخاذ جميع احتياطات الأمن والسلامة في حمامات السباحة بالفنادق والمنازل. ونصح بضرورة تعلّم أولياء الأمور الإسعافات الأولية، وإن كان عن طريق الفيديوهات المنتشرة على الإنترنت، لما لها من أهمية يمكن أن تنقذ من خلالها حياة الآخرين.;