يخوض المنتخب السعودي، اليوم، مهمة صعبة لإنعاش آماله في التأهل للدور التالي ببطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا، وذلك عندما يصطدم بأوروجواي على ملعب «روستوف أرينا» في الجولة الثانية للمجموعة الأولى من العرس العالمي. ويسعى «صقور» السعودية لتعويض كارثة مباراة الافتتاح والهزيمة من روسيا المستضيفة بخمسة أهداف نظيفة، لذا فإنه لا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز على أحد أقوى منتخبات المجموعة، وهو أوروجواي للعبور إلى التالي. وحذر التشيلي خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للسعودية، لاعبيه من خطورة الخصم أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال، وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية. ومن المتوقع أن يجري بيتزي تغييرات على تشكيلة الفريق الأساسية، وتحديدًا في مركز حراسة المرمى، بعد المستوى الباهت الذي ظهر عليه عبدالله المعيوف في مباراة روسيا، ودخول خمسة أهداف في شباكه خلال اللقاء الأول. كما سيعتمد بيتزي على تيسير الجاسم وسلمان الفرج ويحيى الشهري، إضافة للثنائي الهجومي سالم الدوسري وفهد المولد. على الجانب الآخر، يطمح منتخب أوروجواي لاستغلال الحالة المعنوية المنخفضة للاعبي السعودية، ومحاولة تحقيق الانتصار الثاني، والاقتراب خطوات من التأهل إلى الدور الثاني للعرس العالمي. ويخشى منتخب أوروجواي مفاجآت المنافس، ومحاولة استعادة توازنه مجدداً على حسابه، لذا فإن الجهاز الفني للفريق طالب لاعبيه بضرورة عدم التهاون بالمنتخب السعودي، أو التقليل من شأنه، بأي شكل من الأشكال، وخوض المواجهة بمنتهى الجدية. ويمتلك أوسكار تاباريز، المدير الفني، أكثر من ورقة رابحة بخلاف سواريز وكافاني، متمثلة في خوسي ماريا خيمينيز، ولوكاس توريرا، ورودريجو بيتانكور، وغيرهم من العناصر المتميزة في الفريق. وستكون مواجهة اليوم هي الأولى بين المنتخبين على الصعيد الرسمي، بينما سيكون اللقاء الثاني بينهما بعدما لعبا مع بعضهما ودياً عام 2014، وانتهت المواجهة وقتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.;
مشاركة :