أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، وزارة الدفاع «البنتاجون» بتشكيل «قوة فضائية لتكون الذراع السادسة في الجيش الأميركي وتضمن «السيطرة الأميركية» في الفضاء». وجاءت تعليقات ترمب في بداية الاجتماع الثالث لمجلس الفضاء الوطني، وهي هيئة استشارية يرأسها نائب الرئيس مايك بنس. وقال ترمب «أوجه وزارة الدفاع والبنتاغون للبدء فورا في الإجراءات الضرورية لتشكيل قوة فضائية كالذراع السادسة للقوات المسلحة»، مضيفا «لدينا قوة جوية كما سيكون لدينا القوة الفضائية، منفصلتان لكن متساويتان». وذكر ترمب «حين يتعلق الأمر بالدفاع عن أميركا ليس كافيا أن يكون هناك تواجد أميركي في الفضاء، يجب أن يكون لدينا سيطرة أميركية في الفضاء». وفيما لم يتضح على الفور دور القوات الفضائية التي أعلنها ترمب، أعلن البيت الأبيض، توقيع مذكرة بخصوص إدارة الحركة في الفضاء، بهدف مراقبة الأجسام لتفادي الاصطدامات وتساقط الحطام. يأتي ذلك في وقت ضجّت وسائل الإعلام الأميركية بحجم الترسانة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية، وذلك بعد أيام على القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري كيم جونغ أون في سنغافورة، ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر مطلع في الإدارة الأميركية توقعاته بأن كوريا الشمالية تملك نحو 3000 منشأة مرتبطة بالتطوير النووي والصواريخ، متوقعا أن تكون هناك صعوبات مختلفة في تفتيش واختبار المنشآت النووية والصاروخية، وسيستغرق الأمر وقتاً طويلاً للغاية لإجراء محادثات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
مشاركة :