استغرب عدد من سكان بحرة وحداء شرق جدة من أكوام النفايات وانتشار الروائح حيث يقوم العديد برفع النفايات بسياراتهم الخاصة أو دفع مبالغ للعمال بحملها بعيدا عن المنازل لعدم وجود عمال النظافة بعد أن بحت أصواتهم وهم يطالبون أمانة العاصمة المقدسة بسرعة نقل النفايات من أمام المدارس والمنازل والطرقات. وأكد عدد من الأهالي أن القمائم أصبحت محطات للذباب والذي بدأت جيوشه تغزو الأحياء السكنية وقد يتسبب في أضرار بيئية وصحية على المواطنين والبيئة بشكل عام. وفي هذا السياق، أوضح كل من عبد الله فراح العتيبي وعايض المطيري وعيد القحطاني وخالد المطيري وسعد المطيري أن تكدس النفايات أمام البيوت والمدارس بعد أن غصت بها الحاويات أصبح منظرا لا يطاق والروائح تعج في كل مكان وتكاثر الذباب بعد أن تحللت النفايات وأصبحت مقر لها ولم نشاهد عمال النظافة الذي أدى غيابهم لسوء الحال وأثار حفيظة كبار السن وأصبح حديث المجالس بعد انتهاء عقد الشركة السابقة وننتظر الشركة الجديدة بعد أن سمعنا أن الأمانة أبرمت عقدا مع إحدى الشركات. وأضافوا أن النفايات استقطبت القطط والحشرات الطائرة كما أن شوارع بحرة مهملة من الرش حيث زاد البعوض المعاناة دون تدخل من مسؤولي الأمانة قبل أن تحدث إصابات مرضية بين السكان في ظل انتشار الحشرات الناقلة للمرض. وشددوا على الأمانة بضرورة مراقبة عمال الشركة التي سيتم التعاقد معها حتى لا يكونوا كما فعل عمال الشركة السابقة بإهمال النظافة وجمع العلب المعدنية. ومن جهته، قال مصدر في الأمانة إن الشركة الجديدة للنظافة والمتعهدة في نظافة بحرة وحداء ستباشر مهامها قريبا وستنتهي معاناة المواطنين ونقل النفايات.